الكونجرس يدعو ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية
بعدما واجه ترامب انتقادات بسبب أحداث مدينة "تشارلوتسفيل".
أصدر الكونجرس الأمريكي قرارا دعا فيه الرئيس دونالد ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية، وذلك بعدما واجه ترامب الانتقادات لرد فعله على العنف في مسيرة للقوميين البيض بمدينة "تشارلوتسفيل" في ولاية فرجينيا الشهر الماضي.
- استقالة جديدة في إدارة ترامب رفضا لموقفه من النازيين الجدد
- استطلاع: ثلث الأمريكيين يؤيدون رد ترامب على أحداث فرجينيا
وقال جيري كونولي عضو مجلس النواب- في بيان- إن المجلس صوت بالإجماع، الليلة الماضية، على تبني هذا القرار.وكان مجلس الشيوخ قد وافق على القرار يوم الإثنين.
وأضاف قائلاً: "اتفقت الأصوات في مجلس النواب على الإدانة الصريحة لأعمال العنف المخزية والمفعمة بالكراهية لجماعة كو كلوكس كلان، والقوميين البيض، والمؤمنين، بتفوق البيض والقوميين الجدد في تشارلوتسفيل".
وسيحال القرار الذي اتفقت بشأنه آراء الديمقراطيين والجمهوريين إلى ترامب للتوقيع عليه.
ولم يرد ممثلون للبيت الأبيض على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق.
ويدعو قرار الكونجرس ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية وما يصفه بالانتشار المتنامي للمتطرفين الذين يدعمون معاداة السامية والخوف من الأجانب وتفوق العرق الأبيض.
ويحث القرار أيضاً وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، على التحقيق في أعمال العنف والترويع التي ارتكبها القوميون البيض والنازيون الجدد وكو كلوكس كلان وجماعات على شاكلتها.
وخسر ترامب تأييد جمهوريين ورؤساء شركات وحلفاء للولايات المتحدة، وأثار الاضطراب في الأسواق الشهر الماضي، بتصريحات عن العنف في تشارلوتسفيل، حيث وقعت اشتباكات بين القوميين والنازيين الجدد من جهة ونشطاء ضد العنصرية من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة آخرين عندما دهس شخص يعتقد أنه من القوميين البيض متظاهرين ضد العنصرية بسيارته.
وكان ترامب قد أدان في 12 أغسطس/آب، الكراهية والعنف "من قبل أطراف كثيرة" في تصريح أثار انتقادات من مختلف ألوان الطيف السياسي، لأنه لم يشجب القوميين البيض.