مستشار هادي: نريد تسوية دائمة لا هدنة
مستشار الرئيس اليمني، عبدالعزيز المفلحي، يحذر من استمرار الرضوخ للمطالب الدولية بمنح الميليشيات الانقلابية هدنة جديدة
قال مستشار الرئيس اليمني إن حكومته لا تريد مجرد تمديد للهدنة بل التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة.
وحذر مستشار الرئيس اليمني، عبدالعزيز المفلحي، من استمرار الرضوخ للمطالب الدولية بمنح الميليشيات الانقلابية هدنة جديدة، مشيراً إلى أن الانقلابيين يستغلونها لإعادة ترتيب أوضاعهم المنهارة، فضلاً عن عدم التزامهم بها.
وشدد المفلحي، وفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية اليوم الإثنين، على أن المطلوب حالياً هو التوصل إلى تسوية دائمة تنهي هذا الوضع الانقلابي.
وقال المفلحي: "كلما تصاعد الضغط العسكري على الحوثيين في جبهات القتال أمام زحف الجيش والمقاومة، تتعالى الأصوات مطالبة بوقف إطلاق النار، وهو ما نعتبره نوعاً من التواطؤ الواضح لصالح الميليشيات الانقلابية، لكن الجيش والمقاومة والتحالف عازمون على القضاء النهائي على الانقلاب".
واعتبر أن ما حدث في 72 ساعة الماضية ليس هدنة وإنما إعادة تموضع وإسناد لجبهات الانقلابيين، موضحاً أن الهدنة لم تحقق أي هدف إنساني، بل زادت الأمور تعقيداً وزاد عدد الضحايا في أوساط المدنيين العزل في ظل انتهاك الانقلابيين لها منذ الساعات الأولى.
وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على الميليشيات الانقلابية والتهديد باستخدام القوة إن لم تنصع لتطبيق القرارات الأممية.