"اتصالات لكتاب الطفل".. تحفز مهارات القراءة بدبي
في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، ودعمها لنشر عادة القراءة بين طلاب المدارس في أنحاء الدولة كافة، نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ترعاها شركة "اتصالات"
في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، ودعمها لنشر عادة القراءة بين طلاب المدارس في أنحاء الدولة كافة، نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ترعاها شركة "اتصالات"، وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عدداً من الجلسات الحوارية والقرائية بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، في مدرسة حتا للتعليم الأساسي للبنين بإمارة دبي، احتفاءً بشهر القراءة.
وجاء ذلك خلال زيارة عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية، لمدرسة حتا للتعليم الأساسي للبنين، وتحدث في جلسة نقاشية مع طلبة المدرسة عن أهمية القراءة، ودورها في تكوين شخصياتهم المبدعة، وتنمية ميولهم واهتماماتهم المختلفة، لتكسبهم القدرة على الفهم والتعبير، والقدرة على تكوين آرائهم الشخصية.
وأهدت جائزة اتصالات لكتاب الطفل مكتبة المدرسة، مجموعة من الإصدارات الفائزة في الدورات السبع الماضية من الجائزة، لإثراء المدرسة بنوعية مميزة من الكتب، التي تلبي احتياجات الطلاب، وتوسع مداركهم الفكرية، وتهيئهم ليكونوا رواداً في مجتمعهم.
وخلال الزيارة شارك فريق من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تنظيم جلسات قرائية للطلاب، حيث قرأ كتاب "قط شقي جدا"، تأليف عبير الطاهر ورسوم مايا فداوي والفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عام 2014 عن فئة كتاب العام للطفل، كما نظم فريق عمل المجلس ورشة تفاعلية قام خلالها الأطفال بتمثيل القصة التي يحتويها الكتاب الذي تمت قراءته، حيث أظهروا فيها مهارات فائقة في الأداء التمثيلي.
وقال عبد العزيز تريم: "انطلاقاً من إيماننا النابع بأن طلابنا هم الجيل الذي يقود مستقبل الوطن، تواصل جائزة اتصالات لكتاب الطفل، زياراتها إلى مختلف مدارس الدولة، في سبيل تعليمهم مهارات وأساليب قرائية جديدة، تسهم في توثيق الصلة بينهم وبين الكتاب، لنحصل على ناتج مثمر حصيلته بنية ثقافية ومعرفية راسخة، روادها جيل واعٍ ومثقف".
وأضاف "تأتي هذه الزيارة ضمن حرص جائزة اتصالات لكتاب الطفل، على إيجاد جيل قارئ وشغوف بالعلم والمعرفة، كما نسعى من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة إلى تنمية الجوانب المعرفية والثقافية بين الطلبة، وتطوير مهاراتهم المختلفة، بالإضافة إلى غرس روح المواطنة الإيجابية والمسؤولية المجتمعية في نفوسهم".
يشار إلى أن "اتصالات"، ظلت تفرد مجالاً واسعاً من اهتماماتها، للنهوض بالواقع الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجلّى ذلك من خلال رعايتها المستمرة ودعمها المتواصل لعدد من المبادرات والفعاليات الثقافية، فمنذ عام 2009 وهي تحافظ على رعايتها لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي تشمل خمس فئات، هي: فئة كتاب العام للطفل، وفئة كتاب العام لليافعين، وفئة أفضل نص، وفئة أفضل رسوم، وفئة أفضل إخراج، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي، توزع على فئات الجائزة الخمس، والورش التدريبية المصاحبة لها.
يذكر أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وقد انطلق في عام 2010 بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية في دولة الإمارات، وتزويد المؤلفين والرسامين الواعدين والمحترفين ودور النشر القائمة في الدولة بفرص التواصل وتبادل الخبرات وبناء القدرات. أما المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم الذي يتخذ من سويسراً مقراً له، فيعود تأسيسه إلى العام 1953 ويمثل المجلس شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من كافة أنحاء العالم، يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب.