جدل ابن سمير صبري يتواصل.. شاهدة جديدة تكشف اسمه (فيديو)
تصاعد الجدل بين أصدقاء ومقربين من الفنان المصري الراحل سمير صبري، حول وجود ابن له يعيش بصحبة والدته في بريطانيا، ما بين نفي وتأكيد.
وانضمت الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، التي أصدرت كتابا عن مسيرة سمير صبري السينمائية، إلى ذلك الجدل، مؤكدة وجود ذلك الابن، وفقا لما رواه لها الفنان الراحل.
وقالت ناهد، في مداخلة مع الإعلامي معتز عبدالفتاح ببرنامج "تحت الشمس" عبر قناة "الشمس" المصرية: "الجمهور والمواطن العادي لا يعنيهم وجود ابن لسمير صبري من عدمه، وما يعنيهم هو تجربته الفنية كنجم استثنائي في الاستعراض والتمثيل والغناء وتكوين الفرق الموسيقية، وكرائد في العمل الإذاعي، وربما كان المؤسس لنوعية برامج "التوك شو" المصرية".
وحول ما ذكره الناقد الفني طارق الشناوي من أن هذا الابن لا وجود له وهو مجرد "شطحة خيال" من الفنان الراحل، قالت ناهد صلاح: "طارق الشناوي يحاول رسم صورة رومانسية عن فنان مبدع عنده الكثير من الخيال، وفي لقاءاتي العديدة مع سمير صبري ضمن تحضيرات كتابي عنه كنت حريصة على أن أتكلم عن مشروعه السينمائي وجذوره وعلاقته بالإسكندرية والقاهرة والفنانين".
وأضافت: "في أثناء كلام سمير صبري معي تطرق إلى زواجه بفتاة أجنبية في سن صغيرة جدا 19 سنة تقريبا، وأنه بحكم شغله الكثير حصلت خلافات بينهما وانفصال وتركت مصر، وأنه أنجب منها طفلا اسمه (جلال) على اسم والده".
وتابعت أن صبري أخبرها أن هذا الابن "عاش خارج مصر مع والدته، ولم يزر مصر إلا مرة واحدة أو مرتين، وأنه كان حريصا على زيارته ورعايته والتواصل معه تليفونيا بشكل منتظم". واختتمت ناهد صلاح شهادته قائلة: "أنا لا أملك إلا أن أصدقه".
وإلى جانب الروايات المتضاربة لناهد صلاح وطارق الشناوي، هناك رواية ثالثة كشف عنها الماكيير المصري محمد عشوب، مؤكدا أنه كان على علاقة وثيقة بالفنان الراحل بحكم تجاور مقري شركتيهما الخاصة.
وذكر عشوب أنه عقب توقف برنامج "النادي الدولي" الذي قدمه "صبري" قبل عقود، توجه إلى العاصمة البريطانية لإنتاج مسلسل "خنجر في ظهر الحب"، وخلال تلك الفترة تزوج من سيدة إنجليزية وأنجب ابنه الأول الذي يعمل طبيبًا في الوقت الراهن.
وأشار عشوب إلى أن النجم الراحل تزوج كذلك بفنانة معروفة وأنجب منها ابنًا آخر عمره حاليًا 17 عامًا، زاعمًا أن الصغير "صورة طبق الأصل من والده". وقال عشوب إن "صبري" وزوجته اتفقا على عدم الإعلان عن هذا الأمر حتى بعد انفصالهما، مؤكدا أن "علاقته بابنه الثاني كانت جيدة جيدًا".
ودلل عشوب على صحة روايته، بالإشارة إلى أنه شاهد الابن الثاني لـ"صبري" في منزله، موضحا أن هذا الصغير سيكون له نصيب من ميراث الفنان الراحل.
وكان الناقد المصري طارق الشناوي قد قال لـ"العين الإخبارية" إنه كان يعرف جيدا أن الحديث في هذا الموضوع سيحدث ضجة، ولكنه كان واثقاً من الموضوع، خاصة أن سمير صبري كان متديناً جداً، ولا يمكن أن يكون له ابن ويحرمه من الميراث الشرعي.
وبسؤال طارق الشناوي عن السبب الذي دفع سمير صبري لترويج فكرة أن لديه ابن قال: "كذبة بيضاء، وبالمناسبة لا أراها كذبة كبيرة، عادي جداً أنه يحلم يكون أب، لكن علاقة صداقة جمعت بيني وبينه لمدة 30 عاماً، ولم يحدث مرة واحدة أن تكلم عن ابنه الغائب".
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز