ثلثا سكان فرنسا يخضعون لحظر تجول ليلي خشية كورونا
صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءة أولى، السبت، على تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 16 فبراير المقبل.
يأتي ذلك بينما يخضع ثلثا الفرنسيين لحظر تجول ليلي في محاولة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ومن المتوقع أن يتم تبني مشروع القانون، الذي يهدف إلى تمديد هذا النظام الاستثنائي وإعادة تفعيله السبت، نهائياً في بداية نوفمبر المقبل.
ويخول القانون للحكومة فرض قيود لمواجهة "مرحلة ستكون طويلة وصعبة"، كما حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، في حين تم تسجيل رقم قياسي جديد بلغ 45422 إصابة يومية بـ(كوفيد-19) السبت، غداة تجاوز عتبة مليون إصابة.
وتم توسيع نطاق حظر التجول المفروض في باريس وضواحيها والمدن الكبرى الآن ليشمل 54 مقاطعة بالإضافة إلى بولينيزيا، أي أن 46 مليون شخص ملزمون بالبقاء في منازلهم من الساعة 21,00 إلى الساعة 6,00.
وأمام الموجة الثانية من الوباء التي تجتاح البلاد، أوضح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن "أفضل طريقة" من أجل "تخفيف العبء على المستشفيات هي عدم الإصابة بالمرض".
ويزداد الضغط على المستشفيات التي تستقبل نحو 2500 مصاب بـ(كوفيد-19) في غرف العناية المركزة.
وأشارت الطبيبة في قسم الإسعاف أغنيس ريكارد-هيبون إلى "أن الاختلاف مقارنة بالموجة الأولى هو أنه يتعين علينا العناية بجميع المرضى المزمنين في فترة الشتاء".
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز