رغم تحديات كورونا.. جائزة أبوظبي للفورمولا 1 تحافظ على التقليد المميز
يحافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى، والذي يعد الختامي للموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا 1 على تقاليده الراسخة منذ سنوات.
وبالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد على بطولة العالم للفورمولا 1 في هذا العام، فإن نسخة السباق الحالي من جائزة أبوظبي الكبرى تحافظ على تقليد مميز، حين تحلق طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينج 787 دريملاينر في تحية للآلاف من العاملين ضمن المنطقة الآمنة على مسار السباق بالإضافة إلى ملايين المتابعين عبر شاشات البث في مختلف أرجاء العالم قبيل دقائق من انطلاق منافسات السباق.
وتمثل تحية الاتحاد للطيران واحدة من أهم ملامح سباق جائزة أبوظبي الكبرى ومشهدًا يشد الأنظار حين تحلق طائرة الاتحاد للطيران على ارتفاع منخفض فوق خط بداية السباق على حلبة مرسى ياس معلنة انطلاق السباق الختامي من بطولة العالم للفورمولا1.
وكشف محمد أحمد التميمي، الذي يتولى قيادة الطائرة في سماء حلبة مرسى ياس عن صعوبة المنافسة للحصول على شرف تأدية هذه المهمة وتسلم زمام مقصورة القيادة لأداء تحية الاتحاد.
وقال التميمي: "هناك العديد من المتطلبات والشروط التي يجب استيفاؤها للمشاركة في هذا الحدث الرائع، ومنها على سبيل المثل، ساعات التدريب والأقدمية والحد الأدنى لساعات الطيران والخبرة، ولهذا فأنا فخور بحصولي على هذه الفرصة".
ويتمتع التميمي بخبرة طويلة، حيث تولى مسؤولية التحليق وقيادة طائرات الناقل الرسمي لدولة الإمارات على مدى 15 عامًا، وكشف أنه فور وقوع الاختيار عليه لتمثيل شركة الاتحاد للطيران، بدأت مراحل التدريب قبل 3 أشهر من موعد الحدث، فيما امتدت مرحلة التمرين على تنفيذ الرحلة على مدى شهرين.
وأردف: "يتألف التدريب من 3 تمارين في أجهزة المحاكاة ضمن أكاديمية الاتحاد للطيران، بالإضافة إلى طلعة جوية تدريبية، كما أنني شاركت من قبل في تأدية تحية الاتحاد قبيل سباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 في السنوات السابقة".
وتؤتي هذه التدريبات الطويلة ثمارها حين يحلق التميمي مع فريقه في سماء حلبة مرسى ياس عصر يوم الأحد بسرعة جوية تبلغ 220 عقدة وعلى ارتفاع 600 قدم فوق سطح الأرض، فيما يستغرق الزمن الكلي للرحلة منذ الإقلاع ولغاية الهبوط ما يقارب على ساعة و15 دقيقة.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز