كابوس كورونا يهاجم سفينة في رحلة للقطب الجنوبي
السفينة كانت راسية بالقرب من مونتيفيديو منذ 21 مارس، وغادرت قبل ذلك بأسبوع في رحلة إلى القارة القطبية الجنوبية
أظهرت نتائج الفحوص الطبية أن ما يقرب من 60% من إجمالي 217 شخصا على متن سفينة سياحية في رحلة إلى المحيط القطبي الجنوبي راسية قبالة أوروجواي مصابون بفيروس كورونا، وتعمل السلطات على ترتيب عودة أفراد الطاقم والركاب إلى ديارهم.
ومعظم الأشخاص على متن السفينة هم من مواطني أستراليا ونيوزيلندا، ولم يُسمح لها بالرسو في أوروجواي.
وكانت السفينة، الراسية بالقرب من مونتيفيديو منذ 21 مارس/آذار، قد غادرت قبل ذلك بأسبوع في رحلة إلى القارة القطبية الجنوبية وجورجيا الجنوبية بعنوان "على خطى شاكلتون".
وقالت شركة أورورا إكسبيديشنز الأسترالية المشغلة للسفينة، الأربعاء، إن 6 أشخاص على متن السفينة جريج مورتايمر نقلوا إلى مستشفيات في مونتيفيديو، عاصمة أوروجواي، وهم في حالة مستقرة، ومن بين 217 شخصا خضعوا لفحوص الفيروس على متن السفينة، كان نتيجة 128 شخصا إيجابية.
وذكر متحدث باسم أورورا: "لا يوجد في الوقت الحالي أي مصاب بالحمى على متن السفينة، وكل حالات الإصابة بدون أعراض"، وتابع: إن السفينة استأجرت طائرة مزودة بمعدات طبية لإعادة الركاب من مواطني أستراليا ونيوزيلندا بمساعدة وزارة الخارجية الأسترالية، الخميس أو الجمعة.
وقالت الشركة إن الركاب سوف يخضعون لحجر صحي إلزامي لمدة 14 يوما لدى وصولهم، وذلك بمنشأة في ملبورن، وذكرت أورورا أن أولئك الذين جاءت نتائجهم إيجابية عليهم الانتظار حتى تتحول نتائجهم إلى سلبية قبل العودة إلى وطنهم.