إثيوبيا تسجل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا
الحالات التي تم تأكيدها تتلقى العلاج الطبي في مركز العلاج المتخصص، والعمل جار لتحديد الأشخاص الآخرين الذين كانوا على اتصال بالمرضى
سجلت السلطات الصحية الإثيوبية، الأربعاء، 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا "COVID–19"، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى 29 حالة في البلاد.
وقالت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديسي، في بيان، إن البلاد سجلت 4 حالات جديدة بفيروس "كوفيد 19"، بعد أن أجرى معهد الصحة العامة فحصا مختبريا لـ68 شخصا، خلال الـ24 ساعة الماضية، أظهرت 4 حالات نتيجة إيجابية تؤكد إصابتهم بفيروس "كوفيد 19"، مشيرة إلى أن جميع المصابين إثيوبيون.
وقالت إن الحالة الأولى لإثيوبية تبلغ من العمر 33 عاما سافرت لعدة دول (جيبوتي، البرازيل، الهند، الكونغو) وبعد الفحص تأكدت إصابتها بكورونا، بينما الحالة الثانية لشاب يبلغ من العمر 26 عاما، يرتبط عمله مع مجموعة متنوعة من المسافرين وتم عزله وظهرت نتيجة فحصه إيجابية.
أما الحالة الثالثة فكانت لرجل يبلغ من العمر 32 عامًا، كان على اتصال سابق بشخص تم تشخيصه بالمرض وتم عزله وأظهرت الاختبارات المعملية إصابته بالفيروس، فيما وجدت الحالة الرابعة لرجل إثيوبي يبلغ من العمر 42 عاما، من سكان مدينة دري داو شرق البلاد، وقادم من السفر في 18 مارس/آذار.
وأكد البيان أن الحالات التي تم تأكيدها تتلقى العلاج الطبي في مركز العلاج المتخصص، والعمل جار لتحديد الأشخاص الآخرين الذين كانوا على اتصال بالمرضى.
ولفتت تادسي إلى وجود 25 حالة في مركز العلاج الآن، فيما شفيت 4 حالات أخرى.
وأمس أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة دستورية مستقلة)، عن تأجيل إجراء الانتخابات العامة بسبب فيروس كورونا والتي كان مقررا عقدها في 29 أغسطس/آب المقبل.
كما أصدر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعلى هيئة تمثل المسلمين في البلاد، فتوى بتعليق إقامة صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد والمصليات حتى إشعار آخر.
والإثنين قرر إقليم شعوب، جنوب إثيوبيا، وإقليم أمهرة، شمال البلاد، إغلاق حدودهما أمام خدمات النقل العام من مختلف المناطق، بما في ذلك من وإلى العاصمة أديس أبابا، بحسب بيانين منفصلين للإقليمين.
كما أعلنت إدارة إقليم أوروميا، وسط البلاد، في بيان، وقف جميع خدمات النقل العام داخل مدينتي أداما وعسلا بإقليم أوروميا.
وكان إقليم تجراي، شمال إثيوبيا، أعلن حالة طوارئ صحية أغلق بموجبها حدوده مع جميع الأقاليم.
وقرّرت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة فيروس كورونا، وفرض حجر صحي مدته 14 يوما على جميع القادمين عبر المطارات.
كما قررت إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات، للحد من تفشي الفيروس في البلاد.