إيران تدخل موجة كورونا السابعة.. ورد رسمي على "اللقاحات الفاسدة"

أعلن وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي دخول البلاد رسمياً في الموجة السابعة من فيروس كورونا، اليوم الأحد.

وقال "عين اللهي" للصحفيين، عقب اجتماع لدراسة الأوضاع في البلاد على خلفية تزايد الإصابات، إن "البلاد دخلت بشكل رسمي الموجة السابعة من تفشي فيروس كورونا، وهذا يتطلب من المواطنين مساعدة الكوادر الصحية لتجاوز هذه الموجة".

• إصابات كورونا تتصاعد في إيران مجددا.. تحذيرات ومخاوف

وشدد الوزير الإيراني على أنه "في حال ارتفاع عدد الإصابات فسوف تضطر الجهات الحكومية إلى فرض المزيد من الإجراءات"، مطالباً الإيرانيين بضرورة العمل على تلقي لقاحات فيروس كورونا.

وفي الـ24 ساعة الماضية، سجلت إيران أكثر من 5 آلاف إصابة، فيما توفي 13 شخصاً جراء هذا الفيروس، وفق وزارة الصحة.

لقاحات فاسدة؟

من جهة أخرى، نفى "عين اللهي" ما ذكرته وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي حول تقديم لقاحات منتهية الصلاحية للمواطنين.

وقال: "لا يحق لأي مركز صحي حقن الأشخاص بلقاحات منتهية الصلاحية"، مبيناً أن "منظمة الغذاء والدواء لا تراقب فقط أشياء مثل تاريخ اللقاح، ولكن أيضًا جميع الأدوية، ويتم فحص هذه الأشياء إلكترونيًا".

ونصح وزير الصحة الإيراني المواطنين بضرورة التوجه إلى مراكز التطعيم لتلقي الجرعة الثالثة أو الرابعة ضد فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، أمس، أن بعض مراكز التطعيم قدمت لقاحات في مدينتي مشهد وطهران منتهية الصلاحية، مضيفة أن هذه اللقاحات من نوع أسترازينيكا البريطاني.

وقال محسن زهرائي، رئيس إدارة اللقاحات والأمراض التي يمكن الوقاية منها بوزارة الصحة: "تم جمع اللقاحات من نوع أسترازينيكا المتوفرة في مراكز التطعيم".

وأضاف "زهرائي": "إذا واجه الناس حقنة لقاح منتهية الصلاحية في مكان ما، فعليهم بالتأكيد سؤال المركز عنها، وقراءة الملصقات الموجودة على اللقاحات".

7 ملايين حالة

وبحسب أرقام وزارة الصحة الإيرانية، بلغ عدد المصابين في إيران 7 ملايين و279 ألف شخص، توفي منهم 141 ألفاً و499 شخصاً منذ انتشار الجائحة في البلاد في 21 فبراير/شباط 2020.

وتلقى نحو 65 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وبلغ عدد الحاصلين على الجرعة الثانية قرابة 58 مليون شخص، بينهم نحو 28 مليون شخص فقط تلقوا الجرعة الثالثة.

ويرفض قطاع كبير من الإيرانيين تلقي اللقاحات المعتمدة من قبل وزارة الصحة كونها محلية الصنع أو من صناعة الصين.