ارتفاع عدد إصابات كورونا في كوريا الجنوبية وأيسلندا
أيسلندا تعلن حالة الطوارئ، الجمعة، بعد اكتشاف إصابة شخصين بفيروس كورونا، وهاتان الحالتان هما أول حالات معروفة تصاب داخل البلاد
أعلنت كوريا الجنوبية، السبت، تسجيل 483 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد المصابين بالمرض الفتاك إلى 6767 شخصا.
وتركزت معظم الإصابات في مدينة دايجو جنوب البلاد، وهي مركز تفشي الفيروس في كوريا وإقليم جيونج سانج الشمالي المجاور.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حالات الوفاة بلغت 44 حالة، معظمهم من كبار السن وممن كانوا يعانون من أمراض، بعد إصابتهم بالفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي والذي بدأ في الصين.
وأعلنت أيسلندا حالة الطوارئ، الجمعة، بعد اكتشاف إصابة شخصين بفيروس كورونا، وهاتان الحالتان هما أول حالات معروفة تصاب داخل البلاد ولا علاقة لها بالسفر الدولي.
وكذلك أعلنت أيسلندا تسجيل 6 إصابات جديدة، وقالت وزارة الحماية المدنية وإدارة حالات الطوارئ إن شخصين من بين المصابين الستة أصيبا داخل البلاد.
يذكر أن أيسلندا لديها 43 حالة إصابة مؤكدة، وأصيب معظم المصابين بالعدوى أثناء سفرهم إلى إيطاليا والنمسا.
وسجّلت كوستاريكا، الجمعة، أوّل إصابة بفيروس كورونا تمّ تشخيصها لدى سائحة أمريكيّة، وقال وزير الصحّة دانيال سالاس، في مؤتمر صحفي، إنّ المريضة (49 عاما) وُضِعت في عزلة مشدّدة داخل فندق في سان خوسيه مع زوجها الذي كان على اتّصالٍ في نيويورك بأشخاص يُعانون من كورونا.
وأعلنت وزارة الصحّة الكولومبيّة اكتشاف أوّل إصابة بكورونا في البلاد، الجمعة، لدى مسافرة تبلغ من العمر 19 عاما وصلت إلى بوغوتا آتية من ميلانو بإيطاليا.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ الشابة التي لم يتم تحديد جنسيّتها "أظهرت أعراضا واستدعت الخدمات الصحّية التي أخذت عيّنات للتحليل، ثم أكّد المعهد الوطني للصحّة النتائج الإيجابيّة للفحوص".
وأشارت حكومة كندا إلى أنها رصدت مبلغ 27 مليون دولار لتطوير الأبحاث لمواجهة فيروس كورونا.
وبدأ معهد أبحاث الصحة الكندي وحكومة كندا في العمل معا مع المقاطعات والأقاليم الكندية والشركاء الدوليين لحماية صحة ورفاهية الكنديين.
وأعلنت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو ووزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي نافديب باينز عن استثمار ما يقرب من 27 مليون دولار لتمويل أبحاث فيروس كورونا، وسيدعم هذا الاستثمار 47 فريقا بحثيا من جميع أنحاء كندا للتركيز على تسريع عملية تطوير واختبار وتنفيذ تدابير للتعامل مع تفشي كورونا.