كيف غيّرت صدمة كورونا سلوك البشر حول العالم؟
كشفت دلائل متزايدة على أن التغييرات التي طرأت على السلوك البشري إبان جائحة كورونا ستترسخ إلى أمد بعيد.
ويأتي هذا بعد أكثر من 7 أشهر من اجتياح فيروس كورونا أنحاء العالم، والذي بات أمر السيطرة عليه أبعد ما يكون عن الواقع.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فيث بوبكورن، مؤسسة شركة "برين ريزيرف" المعنية بالتكهن والتسويق المستقبلي، قولها إنَّ هذه الصدمة التي تعرض لها هذا الجيل أجبرت الجميع، الأغنياء والفقراء والشباب والكبار، على إعادة تقييم حياتهم، من حيث الطريقة التي كانوا يعيشونها إلى ما أصبحوا يفعلونه.
وأضافت: "تحول العالم بسرعة، ومع مثل هذه العواقب الاقتصادية والصحية المدمرة، أصبح الجميع يشعرون بأنهم مهجورون ومعزولون"، متابعة أن "الجميع سيتغيرون بشكل جذري".
وبالنسبة للكثيرين، فإن البقاء على قيد الحياة يستلزم تغييرات بالجملة مثل مدربو اللياقة البدنية الذين تحولوا لبث فصول التدريب الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت أو الموردين للمطاعم الذين تحولوا إلى توصيل الوجبات إلى المنازل.
وفي الوقت نفسه، تحولت المنازل الآن إلى مدارس ومكاتب بل وأكثر من ذلك.
وأصبح ظهور نمط الحياة الصحي في فترة ما قبل فيروس كورونا في طور الازدهار.
ودفع مرض "كوفيد- 19" المستهلكين إلى اللجوء إلى الإنترنت بشكل أسرع مما كان متوقعاً، وكلما طال أمد هذا، كان تأثيره أعمق.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز