كورونا حول العالم.. إصابات جديدة بالصين ورقم قياسي لوفيات البرازيل
أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن ما يزيد على 125.67 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و884695.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
670 إصابة جديدة بمصر
سجلت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، 670 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و36 وفاة وذلك مقابل 661 إصابة و48 وفاة الخميس.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد: "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 198681 من ضمنهم 152198 حالة تم شفاؤها، و11804 حالة وفاة".
3650 وفاة بكورونا في البرازيل
سجلت البرازيل، الجمعة، عدداً قياسياً للوفيات اليومية بفيروس كورونا بلغ 3650 كما كشفت البلاد عن وصول أول لقاحين محليين للوقاية من المرض إلى مرحلة التجارب البشرية.
ووصل العدد الإجمالي للوفيات بـ"كوفيد-19" في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية إلى أكثر من 300 ألف وذلك في ثاني أكبر عدد بالعالم بعد الولايات المتحدة.
وكان عدد الوفيات الجمعة هو الرقم القياسي الثاني خلال أسبوع كما سجلت البرازيل أكثر من مئة ألف إصابة بالفيروس الخميس.
وتلقت أنفيسا، وهي الجهة التنظيمة بقطاع الصحة، طلباً الجمعة لبدء المرحلتين الأولى والثانية للقاح فيرساميون الذي تطوره جامعة ساو باولو ريبيراو بريتو بالتعاون مع شركتي فارماكور وبي.دي.إس بيوتكنولوجي.
وكان معهد بوتانتان للطب الحيوي في ساو باولو قد قال في وقت سابق إنه سيسعى للحصول على موافقة لبدء التجارب البشرية على لقاحه بهدف بدء التطعيم به في يوليو/تموز.
12 إصابة جديدة بالصين
ذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أنها سجلت 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بالبر الرئيسي، الجمعة، وذلك ارتفاعاً من 11 حالة في اليوم السابق.
وقالت اللجنة في بيان إن 11 من الحالات الجديدة وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت الحالة المحلية الوحيدة بإقليم جيانغشي.
وسجلت الصين أيضاً 27 حالة إصابة جديدة خالية من الأعراض، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيسي 90159 حالة ، بينما ظل عدد الوفيات كما هو عند 4636.
مطالبات في تركيا بإجراءات أشد صرامة مع زيادة الإصابات
دعت أكبر جمعية طبية في تركيا الحكومة، الجمعة، إلى تشديد قيود مكافحة مرض "كوفيد-19" على أن تشمل الإجراءات فرض قيود على التحرك والاختلاط.
وارتفعت حالات الإصابة بالعدوى والوفيات خلال الشهر الماضي بعدما أعلنت أنقرة عن العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وسجلت تركيا 29081 حالة إصابة جديدة، الجمعة، وذلك قرب أعلى مستوى للإصابات بالبلاد هذا العام.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الخميس، إنه ستتم السيطرة على الجائحة بحلول أواخر مايو/أيار أو يونيو/حزيران، وشدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات وبالتباعد الاجتماعي.
لكن جمعية الأطباء التركية (تي.تي.بي) قالت إن الحكومة غير قادرة على إدارة الجائحة ووصفت الأوضاع الراهنة في البلاد بأنها "اغتيال اجتماعي".
وقالت الجمعية "زيادة عدد الحالات في وقت قصير يظهر أن تركيا، شأنها شأن دول أخرى كثيرة في أوروبا، تواجه تسونامي (من الحالات)، ومع استمرار هذه الزيادة نحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة مدعومة بتضامن الجمهور".
وطالبت الجمعية مسؤولين في وزارة الصحة بالاستقالة كما طالبت بمزيد من الشفافية بخصوص أعداد المصابين، والسلالات المتحورة التي رُصدت، وجرعات اللقاحات التي اشترتها البلاد.
وقالت الجمعية "لا بد من تقليل الحركة في الشوارع المزدحمة بالمدن والحد من الاختلاط بين الناس في الأماكن المغلقة".