جحيم كورونا يدفع ثنائيا جديدا للهرب من يوفنتوس
لاعبان جديدان من يوفنتوس ينضمان إلى قائمة الهاربين من إيطاليا بسبب جحيم فيروس كورونا المستشري في البلاد
انضم ثنائي جديد في فريق يوفنتوس إلى قائمة الهاربين من جحيم فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب عدة مناطق داخل إيطاليا خلال الأسابيع القليلة الماضية مخلفا الآلاف من الإصابات والوفيات.
وكشف موقع "جول" العالمي عن انتهاز الثنائي البرازيلي دانيلو وأليكس ساندرو نهاية فترة العزل الصحي لأفراد الفريق، ليقررا العودة إلى بلادهما هربا من الفيروس.
وكان نادي "السيدة العجوز" قرر وضع كل لاعبيه رهن العزل الصحي لمدة 14 يوما، منذ تبين إصابة مدافعه الإيطالي دانييلي روجاني بفيروس كورونا المستجد، ومن بعده زميلاه الفرنسي بليز ماتويدي والأرجنتيني باولو ديبالا.
وفضل دانيلو وساندرو البقاء خلال الفترة المقبلة بالبرازيل، انتظارا لما ستسفر عنه تداعيات الوباء المنتشر في مختلف أنحاء العالم.
وكانت توقعات أشارت مؤخرا إلى إمكانية إلغاء الموسم الحالي من الدوري الإيطالي دون استكماله، بعدما أصبحت إيطاليا البلد الأكثر تضررا من آثار الفيروس في الوقت الحالي.
وانضم الثنائي البرازيلي بذلك إلى لاعبي اليوفي الذين فضلوا النجاة من جحيم الفيروس بإيطاليا، حيث سبقهما مواطنهما دوجلاس كوستا، والثنائي الأرجنتيني رودريجو بنتانكور وجونزالو هيجوايين، والألماني سامي خضيرة، بالإضافة للبوسني ميراليم بيانيتش.
كما يتواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو في البرتغال أيضا، إذ سافر قبل إعلان اليوفي وضع اللاعبين في العزل، بعدما أصيبت والدته بسكتة دماغية، ليقرر البقاء بجانبها قبل أن تتعافى ويستمر اللاعب في بلاده، لحين تبين ما ستؤول إليه الأمور في إيطاليا.