التزوير يهدد مستقبل "اللاجئ" جاتا مع هامبورج
شبهة تزوير تهدد مستقبل اللاجئ الجامبي باكيري جاتا مع فريق هامبورج.. تعرف على التفاصيل
فتحت السلطات الألمانية في مدينة هامبورج التحقيق بشأن احتمالية وجود تزوير في هوية وسن اللاعب الجامبي باكيري جاتا، لاعب فريق هامبورج، بعدما شككت صحيفة "سبورت بيلد" الرياضية المحلية في صدق البيانات التي سجل نفسه بها كلاجئ منذ 4 أعوام.
وتستند الشكوك حول اللاعب، الذي وصل إلى ألمانيا عام 2015، إلى تصريحات مدربين اثنين من جامبيا، بلده الأصلي، ويقولان إن اسمه الحقيقي دافيه وإنه أكبر من عمره المعروف عنه حاليا بأنه في الثالثة والعشرين.
وسجل جاتا قاصرا لدى استضافته كلاجئ في ألمانيا في 2015، لكن هناك شكوكا بأنه كان أكبر في العمر أثناء تسجيله.
وفي حال ما إذا كانت البيانات التي قدمها غير صحيحة، فيمكن محاكمة اللاعب جنائيا بتهمة التزوير في الوثائق، مما سيؤثر على تصريح عمله ورخصته الرياضية، لكن لن يشمل الاتهام التلاعب كلاجئ، لأنه لم يصل للمطالبة بهذا الوضع.
وأعرب هامبورج، الذي ضم اللاعب في 2016، عن دعمه الكامل لجاتا حتى الآن، وأكد أنه سيواصل تدريباته بانتظام وسيعتمد عليه في أرض الملعب.
وأكدت رابطة البوندسليجا والاتحاد الألماني لكرة القدم أن اللاعب لا يجب أن يخشى بشأن رخصته لأنه لم تظهر أدلة حتى الآن حول تزييف هويته.
ويعد جاتا من الركائز الأساسية في هامبورج، حيث يلعب كأساسي وكسب تأييد الجمهور المحلي، وخاض 40 مباراة مع الفريق الموسم الماضي، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 3.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز