الجيش البريطاني يقدم "كشف حساب" مكافحة كورونا

وزارة الدفاع البريطانية، تنشر على حسابها في "تويتر"، أبرز الخطوات التي اتخذها الجيش البريطاني للمساهمة في مكافحة تفشي فيروس كورونا

نشرت وزارة الدفاع البريطانية على حسابها في "تويتر"، أبرز الخطوات التي اتخذها الجيش البريطاني للمساهمة في مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الإثنين، فيروس كورونا المستجد بـ"أكبر خطر" يواجه بلاده منذ عقود، معلنا وضع البلاد في حالة إغلاق عام لمدة 3 أسابيع كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس "كوفيد -19".

وتظهر أحدث الأرقام أن بريطانيا سجلت حتى الآن 6650 حالة مؤكدة لمرض كوفيد-19 و335 حالة وفاة.

وأبرز "كشف حساب" نشرته صفحة وزارة الدفاع البريطانية جهود الجيش في مواجهة جائحة كورونا وجاءت الخطوات على النحو التالي:

جنود على أهبة الاستعداد

في 18 مارس/آذار، أعلن وزير الدفاع تشكيل قوة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وحتى 23 مارس/آذار نشرت الوزارة 250 فردا لمساعدة السلطات المدنية في مواجهة كورونا. تشكل هذه القوة جزءا من 20000 جندي على أهبة الاستعداد للمشاركة.

المخططون العسكريون

يقدم العشرات من الخبراء العسكريين المتخصصين الدعم لأجهزة الخدمات العامة والسلطات المحلية وخدمات الطوارئ في إعداد خطط استجابتهم لتفشي فيروس كورونا.

دعم هيئة الخدمات الصحية البريطانية سائقي صهاريج الأكسجين

في يوم الإثنين 23 مارس/آذار، بدأ أفراد القوات المسلحة في التدريب على قيادة صهاريج الأكسجين لدعم هيئة الخدمات الصحية البريطانية. وسيتم تدريب نحو 150 فردا من جميع الأفرع الثلاثة على نقل إمدادات الأكسجين إلى مرافق هيئة الخدمات الصحية البريطانية إذا لزم الأمر.

سيقوم أفراد القوات المسلحة بتسليم معدات الوقاية الشخصية إلى مرافق هيئة الخدمات الصحية البريطانية، حيث بدأ 50 من أفراد القوات المسلحة مساعدة هيئة الخدمات الصحية البريطانية في توزيع معدات الوقاية الشخصية وتسليمها. ومن المرجح أن يزداد عدد الجنود إلى 250 عندما يعمل البرنامج بكامل طاقته.

زيارة مركز إكسل

قام فريق صغير من المخططين العسكريين بزيارة مركز إكسل مع موظفين من هيئة الخدمات الصحية البريطانية لتحديد ما إذا كانت القوات المسلحة قادرة على دعم مواجهة هيئة الخدمات الصحية البريطانية لتفشي المرض، أم لا. ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية في هذا الوقت، لكن العمل لا يزال مستمرا.

حماية المجتمع

عمليات الإجلاء الطبي

في يوم الأحد 22 مارس/آذار، قامت طائرة نقل عسكرية بنقل مريض مصاب بفيروس كورونا من مستشفى في جزر شيتلاند إلى وحدة العناية المركزة في أبردين. كان المريض، وهو في الستينيات من عمره، في حالة متدهورة وبحاجة ماسة للإجلاء. وقبل العودة إلى قاعدتها الرئيسية تم تطهير الطائرة.

قيادة طائرات الهليكوبتر المشتركة

في إطار استجابة الجيش لأزمة كورونا، تقف قوة من قيادة طائرات الهليكوبتر المشتركة على أهبة الاستعداد لتوفير الطيارين لدعم السلطات المدنية. وهذا سيتيح الوصول إلى المجتمعات المعزولة غير القادرة على الحصول على رعاية طبية عاجلة خلال أزمة فيروس كورونا.

كما ستوفر قوة طائرات الهليكوبتر الداعمة وفيلق مروحيات الكوماندوز وأفراد من جميع الخدمات الثلاث الاستجابة على النحو المطلوب.

رحلات الإجلاء

حتى الآن، ساعد الجيش في إجلاء عدد من البريطانيين من الصين واليابان. شمل ذلك الاستعانة بأفراد مدربين من أفراد الخدمة ومدرجا عسكريا للطائرات للهبوط في المملكة المتحدة.

كما سمحت رحلات العودة إلى الوطن للمواطنين البريطانيين بالعودة إلى ديارهم بأمان وتلقي العلاج الطبي الذي يحتاجونه.