متغيرات كورونا تلعب "الغميضة" مع المناعة.. إليك أماكن اختبائها
وجد باحثون من جامعة "بريستول" البريطانية أن متغيرات فيروس كورونا تلعب مع جهاز المناعة ما يشبه "لعبة الغميضة".
وخلص الباحثون إلى أن المتغيرات لديها القدرة على الاختباء داخل خلايا الجسم المختلفة للهروب من جهاز المناعة، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأشار الموقع في تقرير نشره، الأربعاء، إلى أن اختباء متغيرات كورونا داخل أجساد المصابين يمكن أن يزيد من صعوبة التخلص من الفيروس بشكل كامل، ولذا فإنه من خلال إزالة العلماء لهذه المتغيرات المخفية فإنه سيتم الحد من فرصة تحور الفيروسات بشكل أكبر وتطويرها قدرات أكثر خطورة.
ونقل الموقع عن المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور إمري بيرجر، قوله: "أظهرت نتائجنا أنه يمكن أن يكون لدى المرء عدة متغيرات مختلفة من الفيروس في جسمه، إذ تستخدم بعض هذه المتغيرات خلايا الكلى أو الطحال كمكان مناسب للاختباء، وذلك بينما ينشغل الجسم بالدفاع ضد المتغير السائد في الجسم، وهو ما يجعل من الصعب على المصابين التخلص من الفيروس بشكل كامل".
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Nature Communications"، أن متغيرات كورونا تعمل على تغيير شكل بروتين سبايك عند ارتباطه بالأحماض الدهنية في الجسم، وهو ما يساعد على حجب الفيروس عن الخلايا المناعية.
ويوضح المؤلف الرئيسي في الدراسة الدكتور أوسكار ستوفر: "من خلال تغيير شكل بروتين سبايك يصبح الفيروس أقل وضوحاً لجهاز المناعة، وهي آلية يبدو أنها تهدف لتجنب الاكتشاف من قبل المضيف وزيادة الكفاءة الكلية للعدوى".
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز