من الطائرة الأمريكية إلى الباكستانية.. 2016 عام حوادث الطائرات
عدد كبير من حوادث الطائرات المروعة حول العالم شهده عام 2016، ووقعت أغلب الحوادث ما بين تحطم وانفجار، لينتج عنها مئات الضحايا
شهد عام 2016، عدد كبير من حوادث الطائرات المروعة حول العالم، ووقعت أغلب الحوادث ما بين تحطم وانفجار، لينتج عنها مئات الضحايا، وترصد بوابة "العين" الإخبارية أبرز حوادث الطائرات بالعالم خلال العام الحالي.
تحطم طائرة خاصة بأمريكا
وبدأ العام بحادثة تحطم طائرة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، لقي شخصان مصرعهما بعد تحطم طائرة صغيرة بالقرب من الحدود بولاية "وايومنج" غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
تحطم طائرة خاصة بكينيا
وبعد شهرين، أعلنت الشرطة الكينية أن طائرة صغيرة الحجم، أقلعت من شمال كينيا، تعرضت لتحكم، ما أسفر عنه مقتل شخصين كانوا على متنها.
وفي يوم 14 مارس، وقعت طائرة خاصة كانت قادمة من فرنسا، وتنقل مخرجان فرنسيان بمعدات تصوير، بهدف إنهاء مهمة تصوير في محمية " سامبورو" الوطنية في نيروبي، وبعد مرور ما يقرب من 9 أشهر على الحادثة، لم يتم التعرف على السبب الرئيسي وراء الحادث، وفي الوقت نفسه تمكنت القوات من انتشال الجثتين من وسط ركام وحطام الطائرة.
اختطاف طائرة مصرية
وفي الشهر نفس، وتحديداً 29 مارس/ آذار الماضي، تابع العالم حادثة من أغرب حوادث الطائرات بالعالم، حيث حبست أنفاس ركاب طائرة مصر للطيران من طراز "أير باص 320" بعد علمهم بأن الطائرة مختطفة ومتجهة إلى مطار قبرص، بدلاً من الاتجاه إلى مطار القاهرة الدولي.
وخلال 6 ساعات عاش ركاب الطائرة المصرية التي كانت متجهة برحلة داخلية، من مطار برج العرب بالإسكندرية، إلى مطار القاهرة الدولي، حالة من الرعب بعد أن أجبر أحد الأشخاص قائد الطائرة التوجه لمطار "لارناكا" القبرصي، بتهديده امتلاك حزام ناسف.
واتضح أن الخاطف لم تكن له أي أهداف إرهابية، خاصة وأنه تقدم بطلب تقديم خطاب لزوجته السابقة المتواجدة بقبرص، وأن هدفه التواصل معها فقط، لتنتهي قصة اختطاف الطائرة المصرية بدون وجود ضحايا بعد تحرير جميع الرهائن، وإلقاء القبض على الخاطف.
سقوط طائرة مصرية بالبحر المتوسط
بينما كان لغز تحطم وسقوط الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول بباريس، متجهة إلى مطار القاهرة الدولي، هو الحدث الأهم الذي شغل العالم خلال الأشهر الماضية، خاصة وأن عملية البحث عن الصندوق الأسود وانتشاله من مياه البحر المتوسط، استغرقت وقتاً طويلاً.
وفي صباح يوم 19 مايو/ آيار الماضي، سقطت طائرة "أير باص إيه 320" في البحر المتوسط، بعد دخولها المجال الجوي المصري، وكانت تنقل 56 راكباً بينهم طفل ورضيعين، و10 من طاقم أفراد الطائرة.
وأثارت قصص الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة تعاطف العالم، حيث تضم الرحلة رقم 804 ضحايا من جنسيات مختلفة ما بين مصريين، وسعوديين، وسودانيين، ودارت التكهنات ما بين أن السبب الرئيسي وراء سقوط الطائرة فرنسية الصنع، بفعل فاعل وعامل إرهابي معد له قبل ذلك، أو أن هناك خللاً في عملية الصيانة الدورية للطائرة.
تحطم طائرة صغيرة بأمريكا
وفي يوم 13 أغسطس/ آب الماضي، لقى 6 أشخاص مصرعهم، كانوا على متن طائرة خاصة صغيرة، وبعد أن أقعلت الطائرة من مدينة "فريدريكسبيرج" في ولاية فيرجينا الأمريكية، شب حريق بـ الطائرة على إثر اصطدامها بإحدي الأشجار بالمدينة.
وأثناء محاولة قائد الطائر للهبوط بمطار "شاتون بفريدريكسبيرج" بالولاية الأمريكية، اصطدم بالأشجار، ليقلع مرة أخرى بالطائرة، وعلى إثر هذا الاضطراب في حركة الطيران، اشتعلت النيران في جسم الطائرة الخارجي، وعلى إثرها تفحمت الطائرة وكل الركاب على متنها.
تحطم طائرة فريق تشابيكوينسي البرازيلي
وفي يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحطمت طائرة ركاب كولومبية، كان على متنها 62 راكباً و9 من أفراد طاقم الطائرة، ومن بين الركاب فريق شابيكوينسي البرازيلي، المتوجه للعب ضد فريق أتليتيكو ناشيونال.
ولم يتم الإعلان عن سبب تحطم الطائرة، ولكن من المرجح أن التحطم ناتج عن نقص في وقود الطائرة، واتجهت تحليلات أخرى إلى أن سوء الطقس كان السبب وراء التحطم، ليلقى جميع الركاب وطاقم الطائرة مصرعها.
تحطم الطائرة الباكستانية
وفي باكستان، سقطت طائرة من طراز " ART-42" وتحطمت في منطقة شمالية بـ باكستان، ليلقي 47 راكباً حتفه جراء التحطم، بعد أن أقلعت الطائرة من مطار شيترال.
وتستمر عمليات الإنقاذ في البحث عن الضحايا وانتشال الجثث بوجود 500 جندي باكستاني، وتشير بعض الدلائل التي أعلنت عنها الشرطة الباكستانية إلى أن السبب الرئيسي وراء التحطم هو خلل فني.