أزمة محمد عبده وبسمة بوسيل تطرق أبواب القضاء

احتدم الخلاف بين المطرب السعودي محمد عبده، والمغربية بسمة بوسيل، إثر أداء الأخيرة لأغنية "الأماكن" الخاصة بـ"فنان العرب".

وأثارت الفنانة بسمة بوسيل، طليقة الفنان المصري تامر حسني، جدلًا على إثر غنائها "الأماكن" دون إذن مسبق من محمد عبده.

• بسمة بوسيل مستاءة بسبب محمد عبده.. ما القصة؟

وكشفت الفنانة المغربية أنها تواجه مضايقات قضائية من جانب المطرب السعودي، الذي رفع ضدها دعوى قضائية.

واشتكت "بسمة" قبل أيام من وضع عبر "إنستغرام"، وقالت: "حتى الكوفر الخاص بـ الأماكن الذي أعدته لأبي يريدون مقاضاتي بسببه، لا أفهم لماذا أنا الشخص الوحيد الذي يُحاسب على أداء الكوفر".

أضافت: "حقيقة أنا حزينة انني أحذف شيئًا فعلته بكل مشاعري لوالدي، أنا عن نفسي لو كان لدي رصيد فني لن أحبط أي بني آدم أحب الغناء لي.. إلا لو كان الموضوع حاجة ثانية".

وعن سبب اختيار هذه الأغنية، التي أصدرتها بسمة "كوفر" بصوتها لـ"فنان العرب" منذ شهور قليلة، كتبت: "الأغنية هذه أبي كان يوصلني إلى الجامعة على أنغامها، ويظل يحفّظها لي كل صباح، ولم أشعر بكلماتها حتى مات.. اللهم ارحم أبي واغفر له".

وسبق للفنانة المغربية أن تعرضت لتهديد بالمتابعة القانونية بعد إعادة غناء "مين اللي يختار" للبنانية هبة طوجي، إذ تم حذف العمل من صفحاتها رغم إصرارها على إعادة نشره، ما جعل الشركة المالكة لحقوقه تخرج ببيان استنكاري ضدها.

وأشارت الشركة المنتجة للعمل، في بيانها، إلى أن وضع الفنان صوته على أغنية لفنان زميله أمر جائز ضمن أطر تحددها القوانين والأنظمة، مع مراعاة حقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية.

واتهمت الشركة بسمة بمخالفة القوانين والأنظمة المرعية بـ"نشر الكوفر الخاص بأغنية (مين اللي بيختار) دون أن تذكر عنوان الأغنية، ودون أن تذكر أنها كوفر لتلك الأغنية، ودون أن تذكر أسماء أصحاب الحقوق الأساسيين، في تعدٍّ صارخ على الحقوق المعنوية، إذ كان يجدر بها ذكرهم بالتفصيل، كما أنها نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر؛ وبالتالي هذا الأمر يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية"، وفقا لبيان الشركة المنتجة.

وشاركت بسمة بوسيل في الموسم السادس من برنامج "ستار أكاديمي"، وحصلت على المركز الثاني، وبعد عودة بسمة للمغرب قررت أن تطرح "سنجل مغربي" إهداء للجمهور الذي ساندها طيلة فترة مشاركتها في البرنامج بعنوان "محال".