أبرزها "فتاة الهامبرغر".. 5 مواقف إنسانية لا تنسى لكريستيانو رونالدو
اشتهر الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، بمواقف إنسانية لا تنسى رغم شخصيته القوية التي يتمتع بها.
وعُرف عن كريستيانو رونالدو المشاركة بصورة فعالة في الأعمال الخيرية والإنسانية، وهو أمر بالتأكيد يرسخ لشعبيته الواسعة حول العالم.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 5 مواقف إنسانية لرونالدو بعيدا عن أرض الملعب.
فتاة الهامبرغر
ظل كريستيانو رونالدو يبحث عن بائعة الهامبرغر التي كانت تطعمه مجانًا عندما كان فقيرا في سن الـ12 عاما، وقال إنه يريد أن يدعوها مع أسرتها على العشاء ويرد لها الجميل، قبل أن يعثر عليها بعد مرور 22 عاما.
وبعد تصريحات رونالدو، ظهرت فتاة تدعى كالدينا كالداس، لتؤكد أنها إحدى هؤلاء الفتيات التي كان يأذن لهن مدير المطعم بمنح شطائر الهامبرغر المتوفرة والزائدة عن الحاجة إلى الأطفال المحتاجين.
ومن أجل رد الجميل، لفتت بعض التقارير إلى أن رونالدو قابل تلك الفتاة وشكرها، وقام بتوفير أكبر مطعم لها في البرتغال، لكن ذلك يبقى غير مؤكد.
فنادق كورونا
ومن بين أبرز المواقف الإنسانية لرونالدو هو تحويل فنادقه لمستشفيات مجانية لمواجهة جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم قبل 3 سنوات.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه في عام 2020، قرر رونالدو تحويل الفنادق التي يمتلكها في البرتغال لمستشفيات بالمجان، للمساهمة في علاج المصابين بفيروس كورونا الذي كان متفشيا في العديد من دول العالم.
وأصبحت الفنادق الـ4 التي يمتلكها رونالدو مستشفيات للاستخدام المجاني، ودفع نجم يوفنتوس السابق آنذاك رواتب الأطباء والعاملين.
التبرع لقطاع غزة
في عام 2011، حصل رونالدو على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، بعدما تصدر ترتيب هدافي دوريات أوروبا جميعها، بعد تسجيله 40 هدفا في موسم 2010-2011 مع ريال مدريد في الدوري الإسباني.
وبدلا من الاحتفاظ بالجائزة، اختار رونالدو بيعها للأعمال الخيرية، وذلك في مزاد علني ضخم.
الجائزة تم بيعها مقابل 1.2 مليون جنيه استرليني، وقد تم تخصيص تلك الأموال لبناء عدد من المدارس في قطاع غزة الفلسطيني.
أطفال سوريا
واصل كريستيانو رونالدو لفتاته الإنسانية ليستغيث من أجل أطفال سوريا في العديد من المناسبات.
وسجل رونالدو في إحدى المناسبات رسالة إلى الأطفال المتأثرين بالنزاع السوري، واصفا إياهم "بالأبطال الحقيقيين"، وقال "أنا معكم".
وقدم الدون البرتغالي تبرعًا لهم، لكنه طلب من منظمة إنقاذ الطفولة عدم الكشف عنه حسبما ذكرت التقارير.
تجاهل الأوشام للتبرع بالدم
يعد رونالدو من اللاعبين المشاهير القلائل في أوروبا الذين لا يرسمون أوشاما على أجسادهم، لأغراض إنسانية، كون ذلك يسهل من عمليات التبرع بالدم، كون التبرع بها فور رسم الأوشام قد يؤدي إلى حدوث أمراض.
وقام رونالدو في عدة مناسبات بالتبرع بالدم، وقد شارك في العديد من الحملات لتشجيع الآخرين على القيام بالشيء نفسه.
وعن هذا الأمر، قال رونالدو في تصريحات سابقة له، عام 2015: "يمكن لكل تبرع بالدم أن يفيد نحو 3 أشخاص في حالات الطوارئ وللعلاجات الطبية طويلة الأجل، ولهذا السبب أنا متحمس لهذا الأمر".