بعمر 15 عاما.. كيف نجا كريستيانو رونالدو من الاعتزال المبكر؟
كانت مسيرة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، على وشك أن تنتهي قبل بدايتها، بسبب مرض عانى منه في القلب، خلال سن مبكر.
رونالدو، الذي يُصنف كأحد أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، يمتلك صولات وجولات في مختلف الملاعب، وحطم العديد من الأرقام القياسية.
وكوّن رونالدو ثنائيا خارقا على مستوى التنافس مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، واستمرا وجها لوجه على مدار نحو 15 عاما، لكن كريستيانو لم يكن ليحقق كل تلك النجاحات، لولا تعافيه من المرض أثناء فترة مراهقته.
مرض كريستيانو رونالدو في القلب
كان رونالدو يعاني من آلام في القلب، وتم تشخيص المرض لاحقا بـ "تسرع نبضات القلب"، ووقتها طالبه الأطباء بعدم بذل أي مجهودات كبيرة وشاقة.
لحُسن حظ رونالدو، فقد تعافى نهائيا من هذا المرض في سن مبكر، ولم ينتظر حتى يتقدم في العمر ويتفاقم الوضع ويدخل في نوبات قلبية كانت ستعرض حياته للخطر، بعد إجراء عمليتين جراحيتين آنذاك.
الغريب أن رونالدو هو من أقنع والدته بالخضوع لعمليات جراحية ليواصل مشواره في كرة القدم، بينما أبدى الأطباء دهشة كبيرة من شجاعته رغم صعوبة المهمة، وفقا لتقارير بريطانية.
وتشير التقارير إلى أن رونالدو مكث في منزله لبضعة أيام فقط بعد إجراء عمليتين في القلب، قبل أن يهرول مسرعا ليشق طريقه نحو مشوار أسطوري في عالم كرة القدم.