"فينوس" مبادرة رقمية لمنافسة "ليبرا" فيسبوك
أكبر منصات العالم لتداول العملات المشفرة تخطط لإنشاء نسخة إقليمية مستقلة من عملة ليبرا الرقمية التي تقوم فيسبوك وشركاؤها بتطويرها.
تتطلع واحدة من أكبر بورصات تداول العملات الرقمية إلى إقامة شراكة مع حكومات وشركات، لتطوير عملات رقمية جديدة تنافس مشروع عملة "ليبرا" الرقمية الذي تقوده "فيسبوك".
وقالت أكبر منصات العالم لتداول العملات المشفرة "بينانس"، ومقرها مالطا، الإثنين، إنها تخطط لإنشاء "نسخة إقليمية مستقلة من ليبرا"، وهي العملة الرقمية التي تقوم "فيسبوك" وشركاؤها بتطويرها، حسب بيان على موقعها على الإنترنت.
وأضافت الشركة، التي يديرها رئيسها التنفيذي ومؤسسها الصيني الكندي تشاو تشانج بينج، أن مشروعها المفتوح "فينوس" يهدف إلى "تمكين البلدان المتقدمة والنامية من تحفيز عملات جديدة".
وأصبح تطوير ما يسمى "العملات المستقرة" مثل "تيثر" المرتبطة بالدولار الأمريكي أو عملة تقليدية أخرى هدفا للعديد من منصات التشفير، حيث يقبل المتداولون في الوقت الراهن على هذه العملات ذات التقلبات المنخفضة لاستخدامها في تسيير المعاملات أو وقف التمويل أثناء التقلبات الوحشية في الأسعار.
وخلافا لشركة "فيسبوك" التي أعلنت تطوير عملتها "ليبرا" مع 27 شريكا تضم "فيزا" و"أوبر"، لم توضح "بينانس" ما إذا كان هناك لاعبون آخرون قد اشتركوا في مشروع "فينوس".
وبدلاً من ذلك، أشارت الشركة إلى أنها "ترحب بالشركاء الحكوميين والشركات والمؤسسات التي لديها اهتمام ونفوذ قويين على نطاق عالمي للتعاون معنا لبناء تحالف مفتوح ومجتمع مستدام جديد".
"بينانس" لديها بالفعل تجربة عملات معدنية مستقرة، حيث أصدرت عملة مرتبطة بالجنيه الإسترليني في وقت سابق من العام، وتقول البورصة إنها تتعامل مع تداولات بحجم 1.2 مليار دولار يوميا.
لكن هذا لا ينفي أن منصات تداول العملات المشفرة تعاني للحفاظ على الاستقرار في أسعار العملات، وكذلك ضمان أمن عمليات الاستحواذ على الأصول الرقمية.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، قالت "بينانس" إن قراصنة سحبوا 7 آلاف بيتكوين قيمتها تبلغ نحو 40 مليون دولار في "اختراق أمني واسع النطاق".
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز