كوبا تلجأ إلى مصدر "غريب" للطاقة مع اشتداد وطأة العقوبات الأمريكية
تعاني كوبا من نقص في الوقود منذ سبتمبر عندما فرضت إدارة الرئيس ترامب عقوبات على السفن التي تنقل النفط من فنزويلا إلى الجزيرة
أمرت الحكومة الكوبية بتشغيل مصنع للأسمنت عبر حرق الإطارات المستعملة لتوليد الطاقة، وسط أزمة وقود جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على الجزيرة الشيوعية.
وذكرت صحيفة جرانما الرسمية، أمس الإثنين، أنه بأوامر من الرئيس ميجيل دياز كانيل سيتسلم مصنع سيمنتوس سيينفويجوس الواقع في وسط البلاد مزيدا من إمدادات الإطارات المستعملة لحرقها.
- رغم تكراره منذ 1991.. قرار أممي جديد لرفع حصار أمريكا عن كوبا
- تصعيد جديد بين أمريكا وكوبا يضرب الرحلات السياحية
وتعاني كوبا من نقص في الوقود منذ سبتمبر/أيلول الماضي عندما فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على السفن التي تنقل النفط من فنزويلا إلى الجزيرة.
وتهدف واشنطن من خلال هذه العقوبات إلى الضغط على هافانا لوقف دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اعترفت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بمنافسه خوان جوييدو كرئيس انتقالي للبلاد.
وأجبرت العقوبات الأمريكية كوبا على تبني مجموعة من التدابير الطارئة لتسيير أمورها، مثل خفض خدمات الحافلات والقطارات وتقليص ساعات العمل في القطاع العام. كما لجأت المزارع إلى استخدام الثيران لسحب الآلات الزراعية والعربات التي تجرها الخيول لنقل البضائع.
وقال مسؤولون إنه يتم حرق من 130 إلى 150 إطارا يوميا لتشغيل مصنع الأسمنت، وهناك خطة لزيادة هذا الرقم إلى 400 إطار يوميا بهدف تقليل استهلاك الوقود بنسبة 5%.
ويعتزم مصنع الأسمنت استيراد 100 ألف طن من النفط الخام هذا العام.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز