للمرة الثانية.. برشلونة يساعد داني ألفيس على تحقيق حلم كأس العالم
استعان النجم البرازيلي داني ألفيس بناديه السابق برشلونة من أجل تحقيق مفاجأة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وكان داني ألفيس غادر صفوف برشلونة بعد نهاية عقده بنهاية الموسم الماضي 2021-2022 لينهي فترته الثانية بقميص البارسا بعد حقبة تاريخية أولى مع "البلوجرانا".
ويعاني لاعب بوماس المكسيكي في الوقت الحالي من إصابة قد تحرمه من المشاركة في كأس العالم، حيث أعلن ناديه في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي إصابته في الرباط الجانبي للركبة اليمنى.
وكشفت صحيفة "موندو دويبورتيفو" الإسبانية أن داني ألفيش فاجأ الجميع بظهوره في مركز تدريبات برشلونة "سيوتات إسبورتيفا خوان جامبر" يوم السبت، كما أنه ارتدى ملابس تدريب الفريق الكتالوني والتقى زملاءه وأصدقاءه السابقين، قبل أن يشارك صورته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق الظهير الأيمن الأسطوري لبرشلونة ومنتخب البرازيل على الصورة قائلا: "ممتن دائمًا لهذا المنزل لأنه فتح الأبواب أمامي لكل ما يتطلبه الأمر، العظماء عند التحدي لن يتراجعوا أبدًا، سيقاتلون وسيقاتلون حتى اللحظة الأخيرة من وجودهم".
ويخوض صاحب الـ39 عاما تدريبات تأهيلة في صالة الألعاب الرياضية "الجيمانزيوم" حيث يستهدف تحقيق المفاجأة بالمشاركة في كأس العالم مع المنتخب البرازيلي، ويسعى للتعافي من إصابته بنسبة 100% للحاق بالبطولة المقرر انطلاقها في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
يذكر أن ألفيس لعب 431 مباراة بقميص برشلونة، وحقق 26 لقبا مع الفريق خلال فترته الأولى على رأسهم دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والدوري الإسباني، وسجل ما مجموعه 22 هدفا بخلاف صناعة 104 أخرى.
وعزَّز ألفيس العام الماضي سيطرته على لقب اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في التاريخ بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، ليرفع عدد الكؤوس الشخصية له خلال مسيرته إلى 43 لقبا.
داني ألفيس وحلم كأس العالم
يحتل داني ألفيس (39 عاما) مكانة مميزة في سجل أساطير كرة القدم، باعتباره اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ "الساحرة المستديرة".
وحقق ألفيس 43 لقبا مع الأندية ومنتخب البرازيل على مدار مسيرته الكروية، لكن لا يزال ينقصه "درة التاج"، والتي تتثمل في لقب كأس العالم، الذي لم يسبق له التتويج به.
شارك ألفيس مع منتخب البرازيل في نسختين ببطولة كأس العالم، عامي 2010 و2014، فيما غاب عن مونديال 2018 للإصابة، ولم يسبق له تحقيق اللقب.
وبعدما خاض 9 مباريات في المونديال لم يسجل أو يصنع فيها أهدافا، يأمل ألفيس في الانضمام لتشكيلة "السيليساو" في النسخة المقبلة عام 2022، وتبدو تلك المهمة صعبة خاصة مع اقترابه من عامه الـ40.
ولهذا السبب لا يزال النجم المخضرم متمسكا بالاستمرار في الملاعب حتى نهاية العام الحالي على الأقل، أملا في الانضمام إلى منتخب البرازيل بالمونديال، والمنافسة من جديد على اللقب.
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA= جزيرة ام اند امز