وفاء لابنة العم إليزابيث.. ملكة الدنمارك تقلص الاحتفال بيوبيلها الذهبي

اضطرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، إلى تقليص الاحتفالات باليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش هذا الأسبوع، بسبب وفاة الملكة إليزابيث.

الملكة مارغريت الثانية، وهي ابنة عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية - والملكة الوحيدة المتبقية في أوروبا - كانت على وشك وقف كل مظاهر الاحتفال بمرور 50 عامًا على اعتلائها العرش، لكنها اضطرت إلى إجراء الكثير من التعديلات على احتفالات اليوبيل، والذي تأجل بالفعل بسبب كوفيد -19، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز".

• بايدن يدرس منع ترامب من حضور جنازة الملكة إليزابيث

وألغت الملكة جولة العربة الملكية في كوبنهاجن أمس السبت، كما يتوقع أن تكون مأدبة الغداء التي ستقام اليوم الأحد مع مسؤولين من الدول الإسكندنافية الأخرى رسمية أكثر منها احتفالية.

وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ومارغريت مقربتين من بعضهما البعض، وكانتا عادة ما تستخدمان ألقابهما "ليليبيت" (لقب الملكة إليزابيث) و"ديزي (لقب الملكة مارغريت) ودائما ما كانت إليزابيث تدعوها لتناول الغداء في كل مرة تتواجد فيها بلندن.

وكتبت ملكة الدنمارك في رسالة إلى ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث: "كانت والدتك مهمة جدا بالنسبة لي ولعائلتي. لقد كانت شخصية بارزة بين ملوك أوروبا، وإلهاما كبيرا لنا جميعا. سنفتقدها بشدة".

كما ألغى ولي العهد النرويجي هاكون وزوجته، ميت ماريت، وكلاهما يبلغ من العمر 49 عامًا، رحلة إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع وقيل إن والد هاكون، الملك هارالد الخامس، البالغ من العمر 85 عامًا، يشعر بحزن كبير لوفاة إليزابيث، التي كانت ابنة عمه الثانية.

ويخطط مسؤولو الأمن البريطانيون لـ"أكبر عملية لضبط الأمن والحماية" في تاريخ المملكة التي تستعد لتنظيم أول جنازة دولة منذ نحو 6 عقود.

وأعلن قصر باكنجهام، السبت، أن مراسم جنازة الملكة اليزابيث الثانية ستقام في كنيسة ويستمنستر في قلب لندن بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول.

ويتوقع قبل ذلك أن يسجى جثمان الملكة في قاعة ويستمنستر، أقدم مبنى في مقر البرلمان البريطاني، بعد موكب رسمي في شوارع لندن.

وسيصل مئات قادة العالم والشخصيات البارزة إضافة إلى ملايين الأشخاص إلى لندن.

ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وقادة دول حيث يعد ملك بريطانيا رئيسا للدولة أو المنضوية في منظمة الكومونولث التي تضم 56 بلدا.

ومن بين الشخصيات الملكية التي ستحضر الجنازة إمبراطور اليابان ناروهيتو، بحسب تقارير، في أول رحلة له إلى الخارج منذ اعتلائه العرش عام 2019 خلفا لوالده.