سفاح فرنسي ينفي اتهامات قتل طفلين قبل 32 عاما
أحداث القضية تعود إلى 28 سبتمبر/أيلول 1986، حين عُثر على جثّتي طفلين يبلغان آنذاك 8 أعوام، مع كسور في الرأس تدلّ على الضرب بحجر.
نفى السفاح الفرنسي فرنسيس هولم، الاتهامات المنسوبة له خلال محاكمته في قضية قتل طفلين عام 1986.
ورد هولم، المدان بـ9 جرائم قتل، على مواجهته بتناقض أقواله، قائلا: "كنت أتخيّل"، مشددا على براءته من قتل الطفلين، وأجاب أثناء المحاكمة، الإثنين، بالنفي القاطع أو بالصمت.
وتعود أحداث هذه القضية إلى 28 سبتمبر/أيلول 1986، حين عُثر على جثّتي الطفلين سيريل بينينج وألكسندر بيكريش البالغين آنذاك 8 أعوام، في قرية صغيرة في الشمال الفرنسي مع كسور في الرأس تدلّ على الضرب العنيف بحجر.
وأدان القضاء آنذاك شابا في الـ16 من العمر، وحُكم عليه بالسجن المؤبد قبل أن تظهر براءته عام 2002.
وسبق أن أدين فرنسيس هولم، 59 عاما، بـ9 جرائم قتل، منها جرائم اعترف بارتكابها، لكنه يصرّ على براءته من قتل الطفلين.
وفي جلسة الإثنين، ذكّره القاضي بأقوال أدلى بها عام 2002، منها أنه شاهد رجلا يدعى هنري لوكلير، في مكان الحادثة ويداه مضرّجتان بالدم.
ثم قارن القاضي بين تلك الأقوال وأقوال أخرى عام 2006، مفادها أنه شاهد رجلا يضرب الطفلين ثم يلوذ بالفرار، وأنه حاول اللحاق به لكنه تعثّر بالجثّتين.
ورد هولم: "كنت أقول أي شيء، كان المحققون يبتزّونني".
ومن المقرر أن يصدر الحكم في القضية يوم 21 ديسمبر/كانون الأول.