25 قتيلا في حريق فندق كمبوديا.. وتوقعات بـ"حصيلة أكبر" (صور)
ارتفعت حصيلة ضحايا حريق اندلع في فندق وكازينو في كمبوديا إلى 25 قتيلا.
واستؤنفت عملية إنقاذ واسعة النطاق، الجمعة، وسط مخاوف من العثور على جثث جديدة في هذا الموقع، الذي كان يتواجد فيه مئات الأشخاص عند وقوع المأساة.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون سن، الجمعة، من كامبوت في جنوب كمبوديا "إنها مأساة في موسم احتفالات نهاية العام".
وأضاف "نواصل هذا الصباح البحث عن ضحايا، قد يكون هناك المزيد من الجثث"، موضحاً أنّ "أكثر من ألف زبون وحوالي 500 موظف" كانوا في "جراند دايموند سيتي" عند اندلاع الحريق.
واندلع الحريق ليل الأربعاء الخميس في هذا المجمّع الترفيهي الذي يقع في بويبت، وهي مدينة كمبودية على الحدود مع تايلاند.
وتتواصل حصيلة القتلى في الارتفاع منذ الخميس، بينما تمّ العثور على 25 جثّة وفقاً لآخر حصيلة تلقّتها وكالة الأنباء الفرنسية من سيك سوخوم ممثل مقاطعة بانتي مين شاي. ويمكن أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث.
وينشغل مئات عمّال الإنقاذ الكمبوديين والتايلانديين منذ الفجر حول المجمّع الكبير الذي لم يبقَ منه سوى أجزاء من الواجهات التي باتت سوداء بسبب النيران.
"غير مؤمّن بشكل جيد"
يمتدّ البحث الآن إلى مناطق معيّنة لم يكن من الممكن الوصول إليها في اليوم السابق بسبب الدخان، حسب ما قال جاكابونج روينجديتش أحد قادة فريق الإنقاذ التايلاندي، لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأظهرت صور التُقطت خلال اندلاع الحريق أشخاصاً محاصرين على شرفات أو عند النوافذ هرباً من ألسنة اللهب التي بلغ ارتفاعها عدّة أمتار.
وقال عامل إنقاذ تايلاندي لوكالة إنّ الحريق انتشر بسرعة في الفندق والكازينو بسبب وجود السجاد.
وقال نوينج، وهو موظف تايلاندي يعمل في الفندق والكازينو، وكان ينتظر أخباراً بشأن والده الذي جاء للعب وحوصر في الداخل: "كان لديّ شعور منذ البداية أنّ هذا المكان لم يكن مؤمّناً بشكل جيد. كل شيء في الداخل كان قديماً".
وأضاف: "اتصلت به عبر الهاتف وعندما لم يُجب فقدت الأمل. الآن، أريد فقط الحصول على جثّته".
على الجانب التايلاندي، توجّهت العائلات الثكلى للحصول على معلومات في مركز استقبال مؤقت في موقف للسيارات.
تقول كيراتي كيوات التي فقدت ابنها البالغ من العمر 23 عاماً، "لقد كان عالقاً في الداخل"، مضيفة "لا يمكنني تناول الطعام، ولم أنم سوى ساعة واحدة. أنا مستاءة".
من جهتها، لم تذكر السلطات الكمبودية بعد أسباب الحريق.