قتلى ومصابون في هجومين لـ"الشباب" الإرهابية بالصومال

قتل 7 مدنيين وأصيب 3 آخرون، الخميس، في هجومين منفصلين نفذتهما حركة الشباب الإرهابية جنوب ووسط البلاد.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن 3 أشقاء لقوا حتفهم وأصيب اثنان، بعد سقوط قذيفة على منزلهم في مدينة بلدويني بمحافظة هيران وسط الصومال.

جاء ذلك عقب شن مسلحين من حركة الشباب الإرهابية هجوما على قاعدة عسكرية تضم قوات صومالية وإفريقية.

 واندلع قتال بين القوات الحكومية والمليشيات استمر نحو ساعات بين الطرفين، فيما سقطت مقذوفات أطلقتها حركة الشباب الإرهابية على أحد المنازل.

 لكن القوات المشتركة نجحت في التصدي للهجوم، ونفذت عمليات أمنية في 10 قرى تابعة لمدينة لضبط الاستقرار.

وفي سياق آخر، لقي 4 مدنيين حتفهم وأصيب آخرون، الخميس، في بلدة بولي حاجي التابعة لمدينة كسمايو بمحافظة جوبا السفلى جنوبي الصومال.

وسقط الضحايا إثر  انفجار لغم أرضي زرعته حركة الشباب الإرهابية على صهريج مياه أثناء عبوره في المنطقة لمساعدة المتضررين من جفاف حاد تشهدها المنطقة.

ولم تعلق السلطات الصومالية على الهجومين الإرهابيين لكن حركة الشباب تبنت مسؤوليتهما.

والثلاثاء شنت حركة الشباب الإرهابية، هجوما على قواعد عسكرية لقوات أفريقية وصومالية في مدينة بيدوا جنوب الصومال.

ويملك جميع العناصر المنتمية للتنظيمات الإرهابية بالصومال "عفوا رئاسيا مسبقا" بحق الاستسلام الطبيعي للسلطات الأمنية وإلقاء السلاح بشرط عدم العودة للجبهات مرة أخرى، والخضوع لبرنامج حكومي بإعادة تأهيلهم قبل اندماجهم في المجتمع.

وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الحكومة في الصومال منذ ما يزيد على عقد كامل، وتقترف جميع أنواع الجرائم بحق الإنسان.