مصرع وإصابة 20 طفلا أجبرهم الحوثيون على القتال

مصادر يمنية محلية قالت إن "6 أطفال توفوا وأصيب 14 آخرون؛ بعد انقلاب طقم لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية"

قالت مصادر يمنية محلية إن "إن 6 أطفال توفوا وأصيب 14 آخرون؛ بعد انقلاب طقم لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، كان متوجها بهم نحو مديرية عتمة بمحافظة ذمار، لإجبارهم على القتال في صفوفهم".

وأضافت المصادر "أن المليشيا الانقلابية استدرجت نحو 20 طفلا، من حارة الجبانة التابعة لمديرية المشنة بمحافظة إب، دون علم ذويهم وقامت بنقلهم نحو مديرية عتمة، على متن طقم عسكري تابع لها، إلا أن الطقم انقلب أثناء مروره في نقيل سمارة، ما أدى إلى وفاة 3 أطفال وإصابة آخرين إصابات بالغة". وفقا لما أوردت وكالة "سبأ" الرسمية.

ولفت أولياء أمور الأطفال إلى أنهم لم يعلموا بخبر توجه أبنائهم نحو عتمة للقتال مع المليشيا، إلا من خلال إخبارهم بوقوع الحادث الأليم، محملين الانقلابيين مسؤولية الاختطاف والحادث.

وأشار أولياء الأطفال، إلى أن أغلب من تم استدراجهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 10-15 عاما.

وطالب أهالي الأطفال، المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية المعنية بحقوق الطفل العمل على إيقاف جرائم المليشيا بحق الطفولة، والضغط نحو إيقاف تجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال.

ولجأت المليشيا الانقلابية إلى الزج بالأطفال في جبهات القتال؛ بسبب نقص أعداد المجندين والمسلحين المدربين في صفوفها، بعد مقتل الكثيرين منهم في الجبهات، وامتناع أعداد أخرى كبيرة عن المشاركة في الحرب.

وكشف تقرير حقوقي قيام مليشيا الحوثي وصالح بتجنيد 670 طفلا، أعمارهم لا تتجاوز 14 عاما، ضمن صفوفها في جبهات القتال.. مشيرا إلى أن أغلب الأطفال الذين تم تجنيدهم لقوا حتفهم، في حين أصيب آخرون بأمراض نفسية وعقلية عقب عودتهم من جبهات القتال.