ما وراء وفاة الباحثة المصرية ريم حامد: آخر تطورات التحقيقات
أثار خبر وفاة الباحثة المصرية، ريم ماجد في العاصمة الفرنسية باريس، جدلا واسعا في مصر، لاسيما أنها رحلت عن عالمنا بعد توجيه جملة من الإستغاثات عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك".
عند مراجعة حسابات الباحثة المصرية ريم حامد على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أنها نشرت قبل وفاتها رسائل غامضة تحمل دلالات خطيرة. فقد ذكرت أنها تعرضت "للتجسس والمراقبة".
كما كتبت قبل اختفائها: "أقر أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، بأنني في أشد الحاجة لتبليغ الجهات المعنية في مصر، لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا يتم إجبارني حاليًا على السكوت والصمت وعدم التبليغ".
من هي ريم حامد الباحثة المصرية المتوفاة في فرنسا؟
أثار اسم الباحثة المصرية ريم حامد ضجة كبيرة على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاتها بطريقة غامضة في فرنسا. يعود سبب الاهتمام إلى التهديدات التي تلقتها، والتي يُشاع أنها مرتبطة بجهة عملها.
تبلغ ريم حامد من العمر 23 عامًا، وقد سافرت إلى فرنسا لمتابعة دراساتها العليا والحصول على درجة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينات. حصلت على بكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، قسم التكنولوجيا الحيوية باللغة الإنجليزية، دفعة 2017. كما نالت درجة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تقيم في مدينة ليس أوليس الفرنسية، وتعيش في سكن جامعة Bosquest الفرنسية.
كانت ريم حامد تعمل باحثة في مرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من نفس الجامعة.
تفاصيل وفاة الباحثة ريم حامد
صرح نادر حامد، شقيق الباحثة المصرية، أن ريم توفيت في باريس، مشيرًا إلى أن جنازتها ستُشيع من مسجد آل رشدان بمدينة نصر. وأكد نادر أنه يرفض الترويج لفكرة اغتيال شقيقته، موضحًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا توجد حتى الآن أي أدلة جنائية تشير إلى حدوث جريمة، وأن أي حديث عن تفاصيل الوفاة قد يضر بحق شقيقته.
تحقيقات وفاة ريم حامد في فرنسا
أثارت التهديدات والمضايقات التي تعرضت لها ريم حامد قبل وفاتها جدلًا واسعًا، وطرحت أسئلة عديدة حول ملابسات وفاتها. كانت ريم قد نشرت على منصة "إكس" أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من قبل جارتها، التي رشّت مواد مخدرة على باب شقتها، مما تسبب لها في زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
الغريب في الأمر أن ريم قامت بحذف هذه المنشورات قبل وفاتها، ولا يزال سبب وفاتها غير معروف حتى الآن.
التحقيقات جارية في فرنسا، وتتابع القاهرة عن كثب الواقعة، حيث تواصل السفارة المصرية في باريس جهودها مع السلطات الفرنسية لمعرفة أسباب وفاة ريم حامد وكشف حقيقة التهديدات التي تعرضت لها.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز