رحيل «سنديانة مخيم الوحدات».. الحاجة أم علي ترحل وتترك ذكريات لا تُنسى

عرفها الجميع في مخيم الوحدات بكرمها وصبرها، وكانت عنوانًا للرحمة والصمود، حتى ودّعت الحياة، وخلّفت فراغًا يصعب ملؤه.
غيّب الموت، يوم الثلاثاء، الحاجة ناعسة حمودة، المعروفة باسم "أم علي"، والدة كل من علي، ومحمود، وإبراهيم أبو غفرة، والملقبة بـ "سنديانة مخيم الوحدات"، والتي لطالما اعتُبرت إحدى أيقونات المخيم وأحد أبرز رموزه الاجتماعية والإنسانية.
"سنديانة مخيم الوحدات".. رمز للكرم والصبر
كانت أم علي حاضرة في ذاكرة مخيم الوحدات ليس فقط بشخصها، بل بسيرتها التي امتدت لعقود، حيث عرفها أهل الحي بسخائها وعطائها الذي لم يكن حكرًا على أسرتها، بل شمل كل من طرق بابها أو احتاج سندًا. مثّلت صورة المرأة الفلسطينية الصابرة التي حملت الوطن في وجدانها، وتشبثت بفلسطين قضية وهوية.
وداع مؤثر على مواقع التواصل
تفاعل أبناء المخيم ومحبو الراحلة مع خبر وفاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فامتلأت الصفحات بكلمات الحزن والمواساة، وكتبت إحدى المنشورات:
"سنبقى المخلصين يا أم علي، نامي قريرة العين مطمئنة البال، فقد عاهد رجالكِ الله على إكمال المسيرة، وتعبكِ لن يذهب دون ثمن."
موعد الصلاة ودفن "سنديانة مخيم الوحدات"
من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على روح الراحلة، يوم غدٍ الأربعاء، في مسجد التابعين، على أن يُوارى جثمانها الثرى في مقبرة سحاب.
aXA6IDMuMTQ0LjgxLjc0IA== جزيرة ام اند امز