وفاة الموسيقي الكوبي «إل تايغر» متأثرا بطلقة نارية في الرأس

فارق الموسيقي الكوبي خوسيه كارباخال "إل تايغر" الحياة في أحد مستشفيات ميامي الأمريكية، الخميس، بعد أسبوع من إصابته برصاصة في الرأس.

واشتهر المغني الشعبي الذي مزج موسيقى الريغيتون مع الموسيقى الكوبية التقليدية بأغنيات مثل "لا إيستوريا" و"بابليتو" و"آبلا ماتادور".

• الموسم الرابع من «Outer Banks».. كل ما تريد معرفته

ونعى معهد الموسيقى الكوبي في بيان نشر على "فيسبوك" من وصفه بـ"إحدى أبرز شخصيات النوع الموسيقي المُدُني"، مذكرا بأنه "لم يتخل عن وضعه ككوبي وعبّر دائما عن حبه لبلده".

وكان كارباخال سالديفار نُقِل إلى مستشفى في ميامي في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعدما عثرت عليه السلطات المحلية فاقدا الوعي في سيارته. وقد تم فتح تحقيق.

وتقدمت أسرة الفنان في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر للطاقم الطبي ومَن صلّوا لـ"إل تايغر" لدى وجوده في المستشفى ومن نعوه بعد وفاته. وأضافت العائلة: "ارفعوا صوت موسيقاكم وارقصوا واحتفلوا بحياته".

أما فرقة "لوس فان فان" الكوبية الشهيرة فكتبت عبر "إنستغرام": "نشعر بحزن عميق لوفاتك ولكننا فخورون بمعرفتك وبتَشَارُكنا المسرح (معك) في أكثر من مناسبة". وأضافت المجموعة: "أرقد بسلام أيها المحارب الذي لا يكل".

وتجمّع عشرات من محبّي "إل تايغر" مساء الخميس في حديقة بحيّ غواناباكوا في شرق هافانا لوداع الراحل. ووضعوا صورا له أمام كنيسة قديمة، وأشعلوا الشموع وهم ينشدون أغنياته ويلوّحون بهواتفهم المحمولة المضاءة في تحية له.