الجروشي لـ"العين الإخبارية": نواب ليبيون يطالبون بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا
استنجاد التنظيم بتركيا دليل على قرب نهايته
الجروشي أكد أن الأدلة والوقائع التي يملكها الجيش تكشف أن أغلب قادة التنظيمات الإرهابية الآن بين مدينتي "إسطنبول والدوحة".
قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي، الأربعاء، إن استنجاد تنظيم الإخوان الإرهابي بتركيا للتدخل العسكري في ليبيا، يدل على قرب نهاية مشروعهم.
وأكد الجروشي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن عددا من النواب الوطنيين قد قدموا إلى رئاسة مجلس النواب بندا مستعجلا بضرورة إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً خطيراً، ومن ثم ستتم ملاحقتهم بدعاوى جنائية قضائية وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب عليهم.
- جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا تطالب تركيا بالتدخل العسكري ضد الجيش
- مسؤول ليبي لـ"العين الإخبارية": قطر وراء خراب ليبيا
وأضاف الجروشي أن الأدلة والوقائع التي يملكها الجيش الليبي تؤكد بأن أغلب قادة التنظيمات الإرهابية التي هُزمت في ليبيا هي الآن بين مدينتي "إسطنبول والدوحة"، والتقارير تشير إلى أن هناك محاولات مستميتة للعودة إلى ليبيا.
واتهم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، خلال تصريحاته لـ"العين الإخبارية"، تركيا بأنها الراعية والحاضنة لبقايا قادة تنظيم القاعدة وذراعهم السياسية "الإخوان"، مستدلا بوجود كبار قادة الإرهاب في إسطنبول من أمثال الإرهابي عبدالحكيم بلحاج المكنى "أبو عبدالله الصادق"، وأبو منذر الساعدي، وخالد الشريف، وعلي الصلابي، وهم من كبار قادة تنظيم القاعدة وغيرهم الكثير، والذين يتمتعون بحماية تركيا؛ تمهيدا للعب دور قادم إذا ما تمكنوا من ذلك.
وفي سياق متصل، أرجع الجروشي طلب عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وعضو جماعة الإخوان، "محمد مرغم" بضرورة تدخل تركيا عسكرياً في ليبيا، إلى حالة الإحباط من الهزائم المتتالية التي تلقتها هذه التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة وأجدابيا وجنوب ليبيا والهلال النفطي.
وكشف الجروشي أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي ستتخذ إجراءات قانونية ضد عضو جماعة الإخوان "محمد مرغم"، بعد الحصول على نسخة مسجلة من تصريحه، والذي سيحال إلى مكتب المدعي العام العسكري بتهمة المساس بالأمن القومي وتهديد سلامة الدولة بدعوة دولة أجنبية للتدخل بقوة السلاح وخرق أمنها.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز