ديمي مور تستعيد طفولتها البائسة في مذاكراتها

ديمي مور تكتشف أن دان جوين ليس والدها الحقيقي وإنما زوج والدتها، بعد تفحصها شهادة ميلاده، وكان عمرها حينها 13 عاما

استعادت الممثلة الأمريكية ديمي مور، 56 عاما، ذكريات طفولتها المأساوية خلال مقابلة مع ديان سوير في برنامج Good Morning America ترويجا لمذاكراتها التي تطرح لأول مرة، الثلاثاء.

• ديمي مور تكشف أسرار زيجاتها السابقة في "Inside Out"

ولدت "مور" في ولاية نيو مكسيكو، وترك والدها البيولوجي والدتها فرجينيا كينج قبل ولادتها.

وتولى تربية الممثلة الأمريكية وهي طفلة زوج والدتها الجديد دان جوين الذي كانت تعتقد أنه والدها الحقيقي حتى اكتشفت عكس ذلك وهي في الـ13 من عمرها عندما عثرت على شهادة ميلادها.

وكان زوج الأم يعمل مندوبا دعائيا للجرائد حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وتطلب ذلك تنقلهم كثيرا حول أنحاء البلد.

وذكرت "مور" أنه ووالدتها كانا مدمنين على الكحول، وحاولت أمها الانتحار مرات عدة حتى إنها حاولت إنقاذها وهي طفلة ذات مرة، إذ قامت بإخراج حبوب الدواء من فمها.

بعد فترة، انفصلت الأم عن زوجها الثاني وانتقلت مع ابنتها للعيش في هوليوود. وتحدثت مور عن فترة المراهقة وحياتها البائسة مع والدتها التي كانت تصطحبها معها إلى الحانات وهي في الـ15 من عمرها لتجذب الرجال.

وذكرت أيضا أنها عادت ذات مرة إلى المنزل ووجدت رجل أكبر منها سنا في انتظارها، وعلى ما يبدو أنه كانت معه نسخة من مفاتيح المنزل.

وعلمت بعد ذلك أن والدتها باعتها له مقابل 500 دولار، وعلقت على ذلك بقولها: "لقد كان اغتصابا وخيانة مدمرة".

وأوضحت أنها من صميم قلبها لا تعتقد أن أمها كانت تتاجر بها بالمعنى الحرفي، إلا أن هذا لا يمنع أنها وضعتها في طريق الأذى.

وما أن أتمت عامها الـ16، انتقلت مور للعيش وحدها وانطلقت في طريق التمثيل، وفي عام 1980، تزوجت للمرة الأولى من فريدي مور وبقيا معا لمدة 5 سنوات، ثم تزوجت من بروس ويليس عام 1987 وأنجبت منه 3 أطفال خلال فترة زواج دامت 13 عاما.

كما تطرقت مور إلى طلاقها عام 2013 من الممثل الأمريكي أشتون كوتشر التي كانت تكبره بـ20 عاما، بعد زواج استمر 8 سنوات، وقالت إنه لم يكن يؤمن بما يطلق عليه إدمان الكحول وضغط عليها كثيرا وكانت تطيع أوامره لتبدو زوجة أكثر مرحا كونه صغير السن.

كما ادعت أنه خانها مرتين وأنها تعرضت لإجهاض طفلتها منه بعد فترة قصيرة من ارتباطهما.

وعن الاتهامات التي توجهها إليه مور وتعتزم نشرها في كتابها الجديد بعنوان "إنسايد أوت" Inside Out، قال متحدث باسم كوتشر إن الممثل الأمريكي لا يشعر بخيبة الأمل أو انتابه الجنون.

وأضاف "هذه حقيقة ديمي، وطالما شعر تجاهها بالتعاطف، يعرف قصتها وكيف أن نشأتها كانت صعبة".

وتهدي مور هذه المذكرات إلى بناتها ووالدتها التي توفت عام 1997.