الدنمارك تستجيب لقادة مالي وتقرر سحب جنودها
أعلنت الدنمارك أنها ستبدأ في سحب كتيبتها التي نشرت حديثا في مالي، في أعقاب طلب من المجلس العسكري الحاكم في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.
وقال وزير الخارجية يبيه كوفود خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع في البرلمان: "أصدر جنرالات الانقلاب بيانا أكدوا فيه أن الدنمارك غير مرحب بها في مالي"، في إشارة إلى طلبات متكررة من القيادة في مالي.
وأضاف "بالطبع نحن لا نقبل بذلك، ولذا قررنا أيضا إعادة جنودنا إلى الوطن ويبلغ عدهم نحو 100 جندي ".
وتابع "نحن هناك بناء على دعوة من مالي، جنرالات الانقلاب، وفي لعبة سياسية قذرة، سحبوا الدعوة، ومع الأسف نحن نراها لعبة لأنهم لا يريدون طريقا سريعا للعودة إلى الديموقراطية".
وكان المجلس العسكري طلب بالفعل من الدنمارك الإثنين الماضي أن تستدعي "فورا" كتيبتها التي وصلت مؤخرا إلى مالي للمشاركة في قوة تاكوبا التي تهدف لمواكبة الجنود الماليين في القتال ضد الإرهابيين ، لأن نشرهم "تم من دون موافقتها".
وكررت الحكومة المالية ،التي يهيمن عليها الجيش الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في أغسطس/ آب 2020، ليل الأربعاء الخميس طلبها في بيان.