دوري أمم أوروبا.. فرصة إعادة الكبرياء لـ3 مدربين
يواجه مدربو كرة القدم دوماً ضغوطات وتهديدات بشأن الاستبعاد من مناصبهم بسبب التعثر في بطولة أو لسوء النتائج.
وخلال منافسات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، تبدو هناك فرصة لـ3 مدربين تعرضوا لضغوطات شديدة في الفترة الأخيرة للعودة للقمة عبر تحقيق بطولة.
ديشامب
المدرب الأول هو الفرنسي ديديه ديشامب الذي يقود منتخب بلاده ضد بلجيكا اليوم الخميس في ثاني مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ديشامب واجه انتقادات حادة عقب خروج فرنسا المهين وغير المتوقع من ثمن نهائي يورو 2020 ضد سويسرا بركلات الترجيح بعد فقدان التقدم 3-1 في الشوط الثاني.
ويرجح كثير من المحللين أن يرحل ديشامب عن منصبه كمدرب لفرنسا عقب كأس العالم 2022 وسط توقعات بأن يكون خليفته هو مدرب ريال مدريد السابق، الأسطورة زين الدين زيدان.
خسارة بطولة جديدة بعد اليورو وفي ظل وجود تخمة من أفضل نجوم العالم مع ديشامب سيصعب من فرص استمراره مع الفريق أو على الأقل سيجعل وضعيته تمر من سيئ إلى أسوأ.
مارتينيز
الاسم الثاني هو الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي والمحمل بضغط وجود جيل ذهبي من أفضل أجيال بلجيكا عبر تاريخها، والذي يتصدر حالياً تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
مارتينيز الذي ارتبط اسمه بشدة ببرشلونة في الفترة الأخيرة، لا يزال يبحث منذ 2016 عن تحقيق إنجاز مع كتيبة النجوم التي يتصدرها إيدين هازارد وكيفن دي بروين.
بلجيكا فشلت في وضع بصمة لها في يورو 2020 بالخروج من ربع النهائي ضد إيطاليا بنتيجة 1-2 وقبلها الخروج من الدور الأول لدوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى.
ورغم الفوز ببرونزية كأس العالم 2018 في روسيا، فإن جماهير منتخب بلجيكا تؤمن بأن الجيل الحالي لمنتخب بلادها قادر على أن يصبح بطلاً خلال السنوات القليلة المقبلة.
إنريكي
ويعد لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا هو الاسم الثالث من بين هؤلاء المدربين، علما بأنه قاد الماتادور للمباراة النهائية لدوري الأمم يوم الأربعاء بالفوز على إيطاليا 2-1 في ملعب "سان سيرو".
إنريكي منذ رحيله عن برشلونة في صيف 2017 تعرض لتشكيك كبير في إمكانياته الفنية والاكتفاء بالاعتماد على مهارات ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا.
ولكن إنريكي نجح في استعادة كبرياء إسبانيا بعد سنوات من الخيبات بدأت في كأس العالم 2014 وتواصلت حتى مونديال 2018 في روسيا.
رحلة استعادة كبرياء إسبانيا بدأت مع إنريكي بالفوز على ألمانيا 6-0 في النسخة الحالية من دوري أمم أوروبا، مما قاد الماتادور لنصف النهائي.
وفي يورو 2020، تأهلت إسبانيا لنصف النهائي ولم تخرج ضد الطليان إلا بركلات الترجيح وكانت الأفضل على أرض الملعب.
وبعد العديد من الأزمات الشخصية، المتمثلة في فقدان ابنته، يجد المدرب إنريكي نفسه في وضع محفز لتحقيق بطولة كبرى مع منتخب بلاده.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg جزيرة ام اند امز