بعد سفرها إلى ألمانيا.. تفاصيل جديدة حول الحالة الصحية لـ إيمان الحصري
تستعد الإعلامية المصرية إيمان الحصري لإجراء جراحة دقيقة جديدة في ألمانيا، بعد مضاعفات خطيرة نجمت عن خطأ طبي في مصر قبل ثلاث سنوات.
وفي تصريح صحفي، أوضح شقيقها، محمد الحصري، أن إيمان موجودة في ألمانيا منذ فترة، في إطار استعدادات دقيقة لإجراء العملية الجراحية القادمة، والتي من المقرر أن تتم قريبًا. ودعا جميع محبيها للدعاء لها بالشفاء العاجل.
إيمان الحصري خضعت لعدة عمليات جراحية في السنوات الماضية، إلا أن المضاعفات الناتجة عن الخطأ الطبي لا تزال تؤثر على حالتها الصحية. وأكد شقيقها أن العملية الجراحية القادمة تعد ضرورية لتحسين وضعها الصحي، مشددًا على أن الأسرة تضع آمالها على هذه المرحلة من العلاج.
وقد لاقت إيمان الحصري دعمًا كبيرًا من محبيها وأصدقائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إذ نشرت إحدى صديقاتها المقربات منشورًا مؤثرًا على "فيس بوك" تطلب فيه من المتابعين الدعاء للإعلامية خلال هذا الوقت العصيب. كتبت صديقتها: "إيمان بحاجة ماسة لدعواتنا جميعًا. في هذه اللحظات نطلب من الله عز وجل أن يمنحها الشفاء العاجل، وأن يحفظها من كل مكروه."
قصة معاناة إيمان الحصري بدأت قبل ثلاث سنوات، حينما تعرضت لخطأ طبي جسيم أثناء خضوعها لإحدى العمليات الجراحية في مصر. هذا الخطأ أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل ملحوظ، وتطلبت حالتها منذ ذلك الوقت العديد من التدخلات الجراحية في مصر وخارجها. وعلى مدى السنوات الماضية، أجرت الإعلامية سبع عمليات جراحية في القاهرة، تلتها سلسلة من العمليات الدقيقة في ألمانيا.
في يناير 2024، عادت قضية الخطأ الطبي إلى الواجهة الإعلامية بعد إلقاء القبض على الطبيب المتسبب في الحادثة. وأصدرت المحكمة حكمًا بحبسه لمدة سنتين بعد ثبوت تسببه في عاهة مستديمة للإعلامية، نتيجة العملية الجراحية الفاشلة التي أدت إلى استئصال أجزاء من القولون والأمعاء.
تواصل إيمان الحصري تلقي العلاج في ألمانيا، وسط دعوات الجميع بعودتها إلى وطنها بأفضل حال، فيما يبقى الجمهور متابعًا لتطورات حالتها الصحية، آملين في شفاء كامل وسريع للإعلامية التي طالما أضاءت الشاشات بحضورها المميز.