دبلوماسيون أجانب وعزاء إياد.. مأساة تختزل وحشية إسرائيل
دبلوماسيون أجانب طالبوا إسرائيل بإجراء تحقيق في واقعة قتل "إياد الحلاق" برصاص الشرطةبالقدس الشرقية.
طالب دبلوماسيون أجانب، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيقات في حادث قتل أفراد شرطتها شابا فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقتلت الشرطة الإسرائيلية بدم بارد، السبت، بالرصاص، شابا فلسطينيا يدعى إياد الحلاق (32 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما طالب مسؤولون فلسطينيون، بتدخل دولي ومحاسبة إسرائيل على هذة الجريمة.
ورصدت "العين الإخبارية" ردود فعل الدبلوماسيين الأجانب التي جاءت استثنائية حيال الواقعة حيث حظيت باهتمام دولي.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في تغريدة على " تويتر" إنه " أقدم التعازي القلبية لأسرة إياد، الفلسطيني الأعزل، قتل بالرصاص في القدس، مأساة كان يمكن ويجب تجنبها! على السلطات أن تحقق بسرعة وتتأكد من عدم السماح بتكرار مثل هذه الحوادث".
وكتب القنصل البريطاني العام بالقدس، فيليب هول، قائلاً:" أحزنني جداً خبر وفاة الشاب إياد حلاق بعد أن أطلقت الشرطة الاسرائيلية النار عليه، أتقدم بأحر التعازي لعائلته، آمل أن يتم التروي وبذل كل الجهود الممكنة لتجنب أي خسائر غير ضرورية في المستقبل."
ولاحظت "العين الإخبارية" أن العديد من البعثات الدبلوماسية الأوروبية أعادت نشر تغريدة ملادينوف، وأيضا بيان بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية.
وكتبت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أنه"قدمت بعثة الاتحاد الأوروبي تعازيها لعائلة الحلاق الذي قتل على يد الشرطة الإسرائيلية، يجب على السلطات التحقيق مع المسؤولين ومحاسبتهم، مع بذل كل جهد ممكن لضمان عدم السماح بحدوث مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
وبدوره كتب السفير البريطاني في إسرائيل، نيل ويغن، قائلاً:" شعرت بحزن عميق لوفاة إياد خيري الحلاق بعد أن أطلقت عليه الشرطة الإسرائيلية النار في القدس الشرقية، خالص التعازي لأسرته، آمل أن يتم تعلم الدروس، وبذل كل جهد ممكن لتجنب الخسائر في الأرواح التي لا داعي لها في المستقبل".
وكان عناصر من الشرطة الإسرائيلية أطلقوا، فجر السبت الماضي، النار على الحلاق، بينما كان في طريقه إلى مدرسته في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في البداية أنها أطلقت النار عليه جراء الاشتباه بحمله السلاح، ثم أقرت بعد ذلك بأنه لم يكن مسلحا، ولم يشكل خطرا على عناصرها.
وأثار قتل الشاب الفلسطيني إياد الحلاق ردود فعل فلسطينية غاضبة طالبت بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.