تطور جديد بشأن شكوى دينا الشربيني ضد مروة صبري

قدّمت شبكة قنوات ألفا توضيحًا رسميًا بشأن الشكوى المقدَّمة من الفنانة دينا الشربيني إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بعد عرض حلقة تضمنت عبارات مسيئة وتحريضًا ضدها.

أصدرت شبكة قنوات ألفا بيانًا رسميًا ردًّا على الشكوى التي تقدّمت بها الفنانة دينا الشربيني إلى المجلس الأعلى للإعلام، عقب بث حلقة من برنامج "قعدة ستات"، احتوت – وفق نص الشكوى – على ألفاظ اعتبرتها الفنانة خادشة للحياء وتحمل اتهامات تمس سمعتها الشخصية والفنية، إضافة إلى ما وصفته بتحريض الرأي العام ضدها.

ألفا توضح موقفها بعد شكوى دينا الشربيني ضد مروة صبري

قالت إدارة القناة في بيانها الصادر يوم الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025: "تُعلن شبكة قنوات ألفا أن ما ورد من آراء خلال البث المباشر لحلقة برنامج (قعدة ستات) يوم السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 هو على مسؤولية مقدمة البرنامج، ولا يُعبِّر بأي شكل عن اتجاه أو رأي القناة".

وأضاف البيان أن الشبكة تؤكد التزامها التام بمعايير العمل الإعلامي وميثاق الشرف المهني، ورفضها لأي تجاوز أو إساءة تمس أي طرف، مشددة على أن إدارتها تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام الضوابط المهنية في جميع برامجها.

وجاءت هذه التطورات بعد أن تقدَّم محامي الفنانة دينا الشربيني بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام ضد كلٍّ من المذيعة مروة صبري، مقدمة برنامج "قعدة ستات"، وقناة اليوم التابعة لشبكة AlfaTV، مشيرًا إلى أن الحلقة تضمَّنت ألفاظًا وعبارات تهكمية وساخرة من موكلته.

• أول رد من دينا الشربيني على شائعة تسببها في طلاق كريم محمود عبدالعزيز
  

تطورات أزمة دينا الشربيني ومروة صبري

أوضح المحامي في نص الشكوى أن المذيعة استخدمت تعبيرات اعتُبرت مسيئة، من بينها اتهام الفنانة بإقامة علاقات مع رجال متزوجين والتسبب في مشاكل أسرية، معتبرًا أن هذه التصريحات تندرج ضمن أفعال السبّ والقذف، وهو ما دفعه إلى التقدُّم بطلب رسمي للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما أشار إلى أن الحلقة لم تُعرض فقط عبر شاشة قناة اليوم، بل أُعيد نشر مقاطع منها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج، منها إنستغرام وتيك توك، وهو ما تسبب – بحسب ما ورد في الشكوى – في انتشار المقاطع بشكل واسع وتداولها بين الجمهور، بما أسهم في الإضرار بصورة الفنانة أمام متابعيها.

وأكدت القناة في ختام بيانها أن التحقيقات الداخلية جارية لتقييم ما حدث في البث المذكور، مع مراجعة سياسات البرامج المباشرة لتفادي تكرار أي ممارسات مماثلة مستقبلًا، مجددة التزامها بتقديم محتوى إعلامي يحترم القيم المهنية ويبتعد عن التجاوزات اللفظية أو الشخصية.