اختفاء مصر للطيران على رادار سكاي تراكس.. ثورة غضب بـ"النواب"
اختفت شركة مصر للطيران "الناقل الرسمي" في مصر من قائمة أفضل شركات الطيران عالميا وإقليميا بتصنيف سكاي تراكس.
هذا الخروج الذي وصفه البعض بأنه حدث في ظروف غامضة، تسبب في ثورة عارمة في مجلس النواب المصري، حيث تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب المصري بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن خروج الشركة الوطنية "مصر للطيران" من قائمة أفضل 10 شركات عربيا وأفريقيا.
وقالت النائبة، في طلب إحاطة توجهت به إلى وزير الطيران المدني بمصر: "تواجه الشركة الوطنية "مصر للطيران" تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، هي الأصعب منذ تاريخ إنشائها، بداية من تداعيات جائحة كورونا والتي كبدت شركات الطيران حول العالم خسائر تقدر بـ314 مليار دولار، وفقا لتقارير عالمية".
وأوضحت النائبة أنه لم يكن الحال أفضل بالنسبة للشركة الوطنية "مصر للطيران"، حيث تكبدت الشركة خسائر واسعة بعد أن شهدت حركة السفر عليها هبوطا بنسبة 66%.
وأشارت أنيس إلى تكبد "مصر للطيران" خسائر تقدر بنحو 30 مليار جنيه منذ بداية أزمة كورونا في مارس/آذار الماضي وحتى نهاية عام 2022، كما تراوحت الخسائر الشهرية للشركة ما بين 700 و800 ألف دولار.
وتابعت النائبة: غير أن ما نحتاج أن نتوقف أمامه أن ما شهدته شركة "مصر للطيران" من تحديات تكاد تكون مشابهة لنفس التحديات التي تواجه شركات الطيران العربية والأفريقية، ومع ذلك نجد أن شركتنا الوطنية خرجت من قائمة أفضل 100 شركة عالميا وفقا لتصنيف sky trax، حيث جاءت 11 شركة عربية من بينها 4 من دولة الإمارات.
وتصدرت القائمة "الخطوط الجوية القطرية - طيران الإمارات - طيران الاتحاد - الخطوط السعودية - الخطوط العُمانية - طيران الخليج والخطوط الكويتية.
وأشارت إلى أن تصنيف skytrax من أهم التصنيفات المعنية بصناعة النقل الجوي، حيث تعد جودة الخدمات من أهم المعايير التي يستند إليها.
وأكدت على مستوى شركات الطيران الأفريقية نجد أن شركة مصر للطيران تراجعت كثيرا بعد أن تذيلت القائمة، بعد أن تصدرتها الشركة الإثيوبية.
وشددت النائبة على أن شركتنا الوطنية "مصر للطيران" كانت في وقت من الأوقات من الشركات الرائدة عالميا، وقد أصبحت عند تأسيسها عام 1932 سابع شركة طيران ناقلة على مستوى العالم، كما شددت على أن الشركة في حاجة ماسة لكي تسترد ريادتها الإقليمية والعالمية.