"الواقع الافتراضي" للتدريب على إدارة الكوارث في تايلاند
لعبة فيديو جديدة تقحم رجال الإنقاذ في مشهد رعب افتراضي للتدريب على إدارة الكوارث العالمية.
ابتكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بانكوك لعبة فيديو جديدة تقحم رجال الإنقاذ في مشهد رعب افتراضي للتدريب على إدارة الكوارث العالمية وقد اختبر لأول مرة أخيرا على خبراء من الشرطة التايلاندية.
وتقول شانيكا سوكريانغ وهي شرطية مشاركة في تلك التجربة "علينا جمع إثباتات هوية"، وهي تضع خوذة الواقع الافتراضي على عينيها وتجلس بين 40 عنصرا تجمعوا في مركز للشرطة في تشونبوري الواقعة بين بانكوك وباتايا.
وتضيف "مشهد الرعب الذي تراه قد يكون بسبب انفجار قنبلة أو تسونامي، أكياس للجثث وجهاز كاميرا وملفات لوضع الأوراق والمقتنيات الشخصية للضحايا فيها.. باستخدام عصا التحكم".
وهذه اللعبة التي ابتكرها عسكري سابق يعشق ألعاب الفيديو والتي اعتمدت على مصممين شباب يعملون في هذا المجال، ستسمح للمشاركين بالتنقل بخفة أكبر والوصول إلى جمهور أوسع.
ويقول رئيس وحدة "الواقع الافتراضي" في اللجنة كريستيان روافاير: "التدريب خلال الحصص جيد جيدا؛ لأنه يمكنك وضع الزملاء في أكياس المشرحة والشعور بأوزان الموتى.. في المحاكاة نحن عديمو الوزن لكن ما نستطيع إضافته هو عوامل الخطر مثل وجود حيوان ما أو كابلات كهربائية متدلية".
وقد عمل كريستيان ووحدته مع الخبيرة إيفيت كوفاري لجعل محاكاتهم واقعية. حتى أنها أضافت فأرا يظهر فيما يعيد اللاعب جثة أنثى تنكسر ذراعها أثناء عملية الإنقاذ، "لأن هذا الأمر الذي قد يحصل في الحقيقة"، كما تشرح كوفاري.
وتضيف "حتى عندما نعيد تجسيد مشهد كارثة خلال تدريبنا، فإنه يبقى معقما ونظيفا للغاية"، مشيرة إلى أنه سيكون من الأفضل إقحام المتدربين في عالم فوضوي أقرب إلى الواقع.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز