ديزني تمنع الأطفال من مشاهدة هذه الأفلام

ارتبطت أجيال من الأطفال بالحكاية السحرية للصبي الذي لم يكبر، لكن "بيتر بان" الآن مدرج في قائمة الأفلام المحظورة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن مدراء ديزني منعوا أي شخص دون سن السابعة من مشاهدة فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي (بيتر بان) على خدمة البث الخاصة بها بسبب مخاوف من أنه يصور القوالب النمطية العرقية.

تمت أيضًا إزالة 3 مفضلات عائلية أخرى "ذا أرتيستوكيتس" (The Aristocats) و"دومبو" و"سويس فاميلي روبنسون" (Swiss Family Robinson) من حسابات الأطفال بسبب خرق "إرشادات المحتوى" التي تم وضعها مؤخرًا.

• "إنديانا جونز 5".. أبرز المعلومات حول فيلم "ديزني" المنتظر
  

أصيب الآباء بالذهول بعد محاولتهم مشاهدة الأفلام على خدمة ديزني المأجورة.

قال أحدهم: "أردت أن أشاهد بيتر بان مع ابنتي، لكني لم أجده في أي مكان. ثم أدركت أنه تمت إزالته من حسابات الأطفال. كان صادمًا".

ومن المفهوم أن السبب الرئيسي وراء حظر فلم بيتر بان هو أنه يضم قبيلة أمريكية أصلية يُشار إلى أعضاؤها باسم "الهنود الحمر".

وفي الوقت نفسه، فإن فيلم "ذا أرتيستوكيتس" The Aristocats عام 1970 يتضمن شخصية قطة سيامية تسمى "شان جون" Shun Gon، وصفت عيونها المائلة وأسنانها البارزة بأنها صورة كاريكاتورية لشعوب شرق آسيا.

وتعرضت عائلة روبنسون السويسرية، التي تم إنتاجها عام 1960، لانتقادات بسبب قراصنة "وجهها أصفر" و"الوجه البني".

وتم اتهام دومبو، وهو رسم كاريكاتوري عام 1941 لفيل طائر محبوب، بالسخرية من الأمريكيين الأفارقة المستعبدين في المزارع الجنوبية.

كما تم اتخاذ قرار حظر الأفلام من حسابات الأطفال من قبل مجموعة من الخبراء الخارجيين الذين تم إحضارهم لتقييم ما إذا كان المحتوى "يمثل جماهير عالمية".

بينما تظل الأفلام متاحة على حسابات البالغين، فإنها تأتي مع إخلاء مسؤولية تقول: "يتضمن هذا البرنامج صورًا سلبية و/ أو إساءة معاملة الأشخاص أو الثقافات. كانت هذه القوالب النمطية خاطئة آنذاك وهي خاطئة الآن".

وتضيف: "بدلاً من إزالة هذا المحتوى، نريد الاعتراف بتأثيره الضار والتعلم منه وإثارة محادثة لخلق مستقبل أكثر شمولاً معًا".

تقول ديزني على موقعها على الإنترنت إنها ملتزمة بإنشاء قصص ذات موضوعات ملهمة وطموحة تعكس تنوع التجربة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وجاء في البيان: "لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن يمكننا الاعتراف به، والتعلم منه، والمضي قدمًا معًا لخلق غد لا يمكن إلا أن نحلم به اليوم".