يهرب النازحون في قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمرة بين إسرائيل وحركة حماس، من حر الخيام إلى البحر.
وأصبح شاطئ غزة هو المتنفس الوحيد الباقي في المدينة، يبحثون فيه عن نسيم يهدئ أصوات الحرب.
في ظل ارتفاع درجات الحرارة يلجأ النازحون إلى البحر لقضاء بعض الوقت بعيداً عن خيم النزوح، بعد أشهر طويلة من حرب مدمّرة متواصلة، وفي ظل ظروف معيشية إنسانية صعبة.
وأكد نازحة لعدسة "العين الإخبارية" أنها من حي الشجاعية وتخرج من خيمتها للبحر باحثة عن نسمة هواء"، قائلة: "جاية أرد روحي.. مفيش هواء في الخيام".