بدعم إماراتي.. بدء توزيع 225 ألف وجبة بتعز اليمنية

أعلنت الخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية اليمنية بدء توزيع 225 ألف وجبة خلال شهر رمضان، بدعم إماراتي، في مديريات تعز المحررة.

وأوضحت الخلية في بيان لها أن مشروع "إفطار الصائم" في محافظة تعز يستهدف توزيع 75,000 وجبة طوال شهر رمضان المبارك في مديريات مدينة تعز الثلاث، بالإضافة إلى توزيع 150,000 وجبة في كافة مديريات تعز الساحلية.

ساحل وجبل

وقد رعى الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، تدشين الموسم الخامس لمشروع "إفطار الصائم" في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز، تحت شعار "نتشارك الخير لنزرع الأمل".

ويستهدف المشروع، الذي يحظى بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، مديريات تعز المحررة سواء في الساحل أو الجبل. في مديريات مدينة تعز، يقوم الفريق الميداني للخلية الإنسانية بتوزيع 2,500 وجبة يوميًا لتوفير الدعم الغذائي للفئات الفقيرة خلال شهر رمضان.

ويشمل المشروع توزيع الوجبات على 6 فئات مستحقة هي: مرضى الغسيل الكلوي، مرضى السرطان، مرضى تكسرات الدم، المرضى النفسيين، مرضى الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى الفئات الفقيرة.

أما في مديريات ساحل تعز، يتضمن المشروع توزيع 150,000 وجبة طوال شهر رمضان بواقع 5,000 وجبة يوميًا على المستحقين.

إشادة بدور الإمارات

ويأتي هذا المشروع الذي تنفذه خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المواطنين في شهر رمضان.

وأكد عبدالوهاب العامر، الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن المشروع يعكس حرص نائب الرئيس طارق صالح على تلمس احتياجات المواطنين وتقديم الدعم لهم.

كما أثنى العامر على الدور الفاعل للهلال الأحمر الإماراتي في دعم هذا المشروع الإنساني الذي يساعد في تخفيف معاناة آلاف الأسر في ظل الأزمة المعيشية التي تعيشها البلاد.

وكانت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية قد نظمت ورشة تدريبية لفريق مشروع "إفطار الصائم" في تعز بهدف تسريع الوصول إلى الفئات المستهدفة طوال أيام رمضان.

خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية، التي يقودها نائب الرئيس طارق صالح، نفذت أكثر من 40 مشروعًا حيويًا بدعم من دولة الإمارات في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة والإيواء والطرقات، بالإضافة إلى حملات التوعية والبيئة والتدريب والتأهيل وتقديم العون في المناسبات الدينية والاجتماعية وحالات الطوارئ.

وتعد الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية من أبرز الشركاء الفاعلين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث تنشط في الساحل الغربي والمناطق المحررة مثل تعز، مأرب، والحديدة.