رسائل التجارة المتباينة تهبط بالأسهم الأوروبية عند الإغلاق

المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أغلق منخفضا 0.1% بعد أن سجل مكاسب قوية في الجلسة السابقة

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف الخميس، وسط إشارات متباينة بشأن "المرحلة الأولى" من اتفاق للتجارة بين الولايات المتحدة والصين. 

•  توترات الصين وأمريكا تهبط بالأسهم الأوروبية

ودفعت خسائر لأسهم جلينكور أثارها تحقيق يتعلق برشوة وصعود قوي للجنيه الإسترليني المؤشر القياسي لبورصة لندن للهبوط إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين.

وأظهرت الأسهم الألمانية أيضا أداء أضعف من نظيراتها في أوروبا طوال اليوم بعد بيانات أظهرت أن طلبات الشراء من المصانع هبطت على غير المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول، ما يشير الى أن تباطؤا لقطاع التصنيع سيستمر في كبح النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا في الربع الأخير من العام.

ووفقا لرويترز، تشهد أسواق الأسهم حول العالم تقلبات هذا الأسبوع مع محاولة المستثمرين سبر غور رسائل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالحرب التجارية مع الصين.

وتباينت تعليقات ترامب بشدة مع قوله في أحد الاجتماعات إن محادثات التجارة مع الصين تسير "على ما يرام" بينما حذر في اجتماع آخر من أن الاتفاق قد ينتظر إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 .

ويأتي تزايد الحساسية للأنباء الاقتصادية مع اقتراب الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو الموعد المقرر لسريان مجموعة أخرى من الرسوم الجمركية الأمريكية على بضائع صينية ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1% بعد أن سجل مكاسب قوية في الجلسة السابقة، مدفوعا بشكل رئيسي بخسائر لأسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية.

وهبط سهم جلينكور 9% إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعد أن أطلق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا تحقيقا يتعلق "بشبهات رشوة" في أحدث حلقة في سلسلة مشاكل قانونية لعملاق تجارة السلع الأولية.

ودفع ذلك بالإضافة إلى صعود قوي للجنيه الإسترليني، المؤشر فايننشيال تايمز في بورصة لندن ليغلق منخفضا 0.7%.