3 أسباب.. لماذا رفض جمال بلماضي التدريب في الدوري الجزائري؟
رفض جمال بلماضي المدرب السابق لمنتخب الجزائر خوض مغامرة في الدوري الجزائري خلال الموسم المقبل.
وفشل "وزير السعادة" في التعاقد مع فريق جديد منذ انتهاء مغامرته مع "محاربي الصحراء"، وذلك رغم ربط اسمه ببعض الفرق القطرية.
وأقيل بلماضي من تدريب الجزائر في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وتحديدا بعد الفشل في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب تقف وراء امتناع جمال بلماضي عن خوض مغامرة في الدوري الجزائري خلال الموسم المقبل.
ظروف عائلية
المدرب السابق لـ"الخضر" يفضل البقاء في قطر، حيث تقيم عائلته منذ عدة سنوات، وتحديدا منذ توليه مهمة تدريب نادي الدحيل (لخويا سابقا) في عام 2010.
وحتى في فترة تدريبه لمنتخب الجزائر، فضل بلماضي الإقامة في العاصمة القطرية على أن يلتحق ببلده قبل فترات التوقف الدولي.
ويعيش الدوري الجزائري على وقع نهضة كروية بعد الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الأندية خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وأصبحت معظم الأندية المحلية مملوكة من قبل الشركات الوطنية، التي قامت بضخ أموالا طائلة من أجل توفير الظروف المناسبة للنجاح خلال الموسم المقبل.
خلافه مع الاتحاد الجزائري
لم يتوصل جمال بلماضي لاتفاق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخصوص التعويض المالي الذي سيحصل عليه بعد إنهاء مهامه إثر الفشل في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
وكان الهيكل المشرف على كرة الجزائرية اقترح عليه الحصول على راتب شهرين، وهو ما رفضه بلماضي متمسكا بالقيمة الكاملة لعقده الذي يمتد حتى عام 2026 كاملة.
ولم يحسم بلماضي خطوته المستقبلية بخصوص هذا الخلاف المالي، ولو أن إمكانية تقديمه لشكوى لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تظل واردة.
طلباته المالية
تشكل الطلبات المالية لجمال بلماضي عائقا كبيرا أمام توليه مهمة تدريب أحد الأندية الجزائرية في المستقبل القريب،
يذكر أن مهندس فوز "الخضر" بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 كان يتقاضى راتبا شهريا بقيمة 208 آلاف يورو خلال الفترة ما بين 2020 و2023.
ومن المستبعد أن يوافق بلماضي على التخفيض من طلباته المالية لأن هذا الأمر سيؤدي لانخفاض أسهمه بشكل كبير في سوق المدربين.