شهادة فرنسية.. كيف عانى العداء الجزائري جمال سجاتي بسبب «لعنة التميز»؟
لا يزال العداء الجزائري جمال سجاتي يصنع الحدث في فرنسا، حتى عودته رفقة الوفد الجزائري لأرض بلاده بعد نهاية أولمبياد "باريس 2024".
سجاتي تمكن من نيل ميدالية برونزية في سباق الـ800 متر، سمحت للجزائر باحتلال المركز الـ39 في الترتيب العام للدول المشاركة في الأولمبياد برصيد 3 ميداليات (ذهبيتان وبرونزية).
الإعلامي رومان دونو من صحيفة "ليكيب" الفرنسية، كشف تفاصيل أكثر بخصوص القضية التي فجرتها الصحيفة الفرنسية وأثارت جدلا كبيرا في الساحة، بخصوص تعرض رياضيين لمداهمات وفحوصات كشف منشطات مُفاجأة، من بينهم سجاتي.
الصحفي الفرنسي أوضح أن "ليكيب" اختارت كتابة مقال مُطول عن سجاتي دون غيره من الرياضيين الذين تعرضوا لمداهمات وفحوصات كشف منشطات، كونه العداء الأبرز بينهم والوحيد الذي كان مرشحا للحصول على ميدالية ذهبية.
رومان دونو أشار أيضا الى أن "ليكيب"، وعكس ما يعتقده معظم الجزائريين، لم تكن لديها أي نوايا سيئة تجاه جمال سجاتي، مستدلا بعدم نشر المقال سوى بعد النهائي، في وقت أن المعلومة كانت متوفرة 48 ساعة قبلها.
وكانت اللجنة الأولمبية الجزائرية قد أصدرت بيانا رسميا غاضبا ضد "ليكيب"، مبدية استغرابها عن توقيت نشر المقال وأغراضه، معتبرة أن الصحيفة الفرنسية أرادت التشكيك في نزاهة سجاتي والميدالية التي حصل عليها.