636 مليون دولار إيرادات "دكتور سترينج 2".. السر في "واندا فيجن"
أثبت قرار شركة ديزني بعرض أفلام مارفل على منصة ديزني بلس بجانب طرحها سينمائيًا، فاعليته بعد عام من تنفيذه.
ووفقًا لموقع "ذا راب" الأمريكي، حقق فيلم Doctor Strange "دكتور سترينج" 85 مليون دولار في افتتاحية عرضه عام 2016.
والآن، حقق الجزء الثاني Doctor Strange in the Multiverse of Madness "دكتور سترينج في الأكوان المتعددة من الجنون" 636 مليون دولار (187 مليون دولار محليًا، و449 مليون دولار) عالميًا.
وذكر الموقع، أن فارق الإيرادات واضح ويمثل مفاجأة غير متوقعة؛ فهو بذلك صاحب ثاني أضخم افتتاحية عرض في عصر ما بعد جائحة كورونا "كوفيد-19".
وأرجع الموقع سبب نجاح الفيلم وتحقيقه هذا الكم من الإيرادات، إلى وجود شخصية "واندا فيجن"، بطلة مسلسل ديزني بلس WandaVision.
وقال الموقع، إن شخصية واندا كانت بمثابة حلقة وصل اجتمع عليها محبو السينما وعشاق التلفزيون وأخيرًا جنت ثمارها.
وأشار الموقع إلى أن افتتاحية عرض "دكتور سترينج 2"، هي إحدى 11 أضخم افتتاحية في تاريخ السينما، وهو أكبر دليل على نجاح استوديوهات مارفل، حيث تفاعل الجمهور مع شخصية واندا التي ظهرت بالأساس على التلفزيون عند ارتيادهم قاعات السينما.
وأضاف، أن الفضل لا يرجع لشخصية واندا فيجن وحدها؛ فهناك ضيوف شرف كثيرون ظهروا في الفيلم أيضًا لعبوا دورًا قويًا في نجاحه.
ويركز الجزء الثاني على الصراع الذي نشب بين شخصية واندا ماكسيموف خلال سعيها لاستعادة عائلتها التي بنتها في المسلسل، مع دكتور سترينج الذي يعوق مخططاتها.
ووجد الجمهور في ظهور شخصية "واندا" مفاجأة سعيدة، خاصةً مع رغبة المتابعين في معرفة تفاصيل إضافية عن الشخصية بعد انتهاء المسلسل عند 6 حلقات فقط.
ومسلسل واندا فيجن، بطولة إليزابيث أولسن وبول بيتاني ويدور حول الساحرة واندا ماكسيموف وانتقالها للعيش في الضواحي مع زوجها من أجل حياة هادئة، قبل أن تواجهها ظروف تدمر هذه الخطط.