الكلاب.. أصحاب الكلمة الأولى في قصص الحب
الدراسة أوضحت أن إبداء شريك العمر كراهيته تجاه الكلب ربما يشكل عاملا أساسيا وراء تراجع الحبيب (صاحب الكلب) عن العلاقة.
كشفت دراسة جديدة عن نتائج صادمة مفادها أن 86% ممن يقتنون كلبا على استعداد للانفصال عن شريك العمر إذا لم يبد تقبلا لحيوانهم الأليف.
وتوصلت الدراسة التي أجريت على 3500 شخص يقتنون كلابا، أن الكثيرين منهم يهتمون بميول حيوانهم الأليف في تحديد قرارات تتعلق باختيار شريك العمر.
وفي إطار الدراسة التي أجرتها منظمة "وان بول" بتكليف من مؤسسة "واج" المعنية برعاية الكلاب، قال كل 4 من 5 إن "رد فعل الكلب تجاه حبيب جديد يشكل عاملا مهما في آرائهم بخصوص ما إذ كان هذا الارتباط العاطفي مناسبا وسيحالفه النجاح.
وأوضحت الدراسة أن إبداء شريك العمر كراهيته تجاه الكلب ربما يشكل عاملا أساسيا وراء تراجع الحبيب صاحب الكلب تماما عن العلاقة. وجاءت مسألة كراهية الكلب صاحب الشريك في مرتبة متقدمة على عوامل أخرى تؤثر بالسلب على العلاقة بين الشريكين في الحياة، مثل عدم الرغبة في الإنجاب والافتقار إلى ذوق رفيع في الملبس.
ومن أغرب النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الكلب ليس لديه رأي حاسم في استمرار أو إنهاء علاقة عاطفية فحسب، وإنما في بداية العلاقة من الأساس، وأقر 3 من بين كل 10 أشخاص يقتنون كلابا بأنهم استغلوا كلابهم في اجتذاب شريك حياة محتمل.
وقال ما يزيد على 60% منهم إنهم يتعرضون لمحاولات تودد من جانب الجنس الآخر أثناء نزهة كلابهم.
اللافت أنه عندما استغل من يقتون الكلاب حيوانهم الأليف في اجتذاب حبيب محتمل، كان النجاح حليفهم في 84% من مجمل المحاولات.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg
جزيرة ام اند امز