بـ200 مليون دولار.. "أبل" و"يوتيوب" تدعمان "العدالة العرقية"
أبل ويوتيوب بصدد زيادة الإنفاق مع الشركات التابعة للأمريكيين الأفارقة في إطار مبادرة المساواة والعدالة العرقية حجمها 200 مليون دولار
أعلنت شركتا "أبل" و"يوتيوب" الأمريكيتان أنهما بصدد زيادة الإنفاق مع الشركات التابعة للأمريكيين الأفارقة، وذلك في إطار مبادرة المساواة والعدالة العرقية، حجمها نحو 200 مليون دولار أمريكي.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إن مصنع "آيفون" يسعى إلى زيادة تمثيل الأقليات بين الشركات التي تتعامل معه.
وأضاف كوك، قائلا: إن أبل ستزيد الإنفاق مع شركات التوريد المملوكة لسود، فى إطار مبادرة للمساواة والعدالة العرقية حجمها 100 مليون دولار.
وقالت سوزان وجسيكي الرئيسة التنفيذية لـ"يوتيوب": "إن الخدمة ستنفق 100 مليون دولار على مدى عدة سنوات من أجل إعلاء وتطوير أصوات المبدعين والفنانين السود وقصصهم".
وتنضم هذه الجهود إلى موجة تدابير تتخذها شركات كبرى، بما في ذلك بنوك وشركات تجزئة، بهدف إظهار الدعم لمجتمع السود، بينما تثير الاحتجاجات الأخيرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى الانتباه إلى التمييز الطويل الأمد ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
ومنذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي، تشهد الولايات المتحدة تظاهرات ضد العنصرية، على خلفية وفاة جورج فلويد، الأمريكي الأسود الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.
ونشبت مظاهرات في جميع أنحاء العالم ضد العنصرية ودفاعًا عن حقوق ذوي البشرة السمراء بعد مقتل جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأمريكية.