النعيمي : قيادة الإمارات تضع التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية
الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات يؤكد حرص قيادة الإمارات على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية.
أكد الدكتورعلي راشد النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية.
ودعا الدكتورعلي النعيمي، خلال رعايته وحضوره خلوة " عصف ذهني " عقدتها الجامعة في فندق ميناء السلام بدبي، إلى التركيز على رؤية متطورة تسهم في تشكيل مستقبل جامعة الإمارات كجامعة للقرن21 .
وأكد أن التغيرات السريعة تتطلب إعداد أجيال المستقبل بأدوات جديدة، ومعارف، ومهارات مختلفة لتمكنهم من تحقيق النجاح في عالم مختلف تماما عن العصر الذي نعيش فيه اليوم،كما دعا إلى التركيز على برامج العلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بالإضافة إلى التركيز على قيم الوطنية والإيجابية.
وناقشت خلوة " عصف ذهني" الرؤية المستقبلية والخطة الاستراتيجية لعملية التطوير المستمر بالجامعة مواكبة للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، والتي يأتي التعليم أحد محاورها الرئيسية، حيث تستهدف نظاما تعليميا رفيع المستوى يقوم على البحث والابداع والابتكار، ويسهم في التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة.
شارك في الخلوة الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء المجالس الاستشارية للكليات، والشركاء الاستراتيجيين للجامعة من القطاع العام والخاص.
بدأت الخلوة باستعراض أهم الاتجاهات التي تساهم في تشكيل التعليم العالي في دولة الإمارات ، وكذلك اتجاهات سوق العمل المستقبلي، وذلك في إطار خطة دولة الإمارات الطموحة "مئوية الإمارات 2071م" والتي ترتكز على 4 محاور أولها التعليم، حيث " تهدف للاستثمار في التعليم ليكون الأول في العالم يركز على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والهندسة ويرسخ القيم الأخلاقية ويخرج عقولا منفتحة على تجارب الدول المتقدمة ".
واستعرضت الخلوة متطلبات التغيير المطلوبة حتى تصبح جامعة الإمارات "جامعة المستقبل"، وذلك من خلال إطار عمل محدد، حيث ترتكز محاور التطوير على عدة عوامل منها تطوير برامج تعليمية ومناهج للمستقبل، وتشجيع قيم الإيجابية والتفاؤل، مع النظر في تنويع وتطوير طرق طرح البرامج الدراسية، وتعزيز التجربة التعليمية للطالب من خلال زيادة التفاعل مع سوق العمل، وتطوير البحث العلمي والابتكار، مع تنويع مصادر التمويل، والشراكة المجتمعية، كما ناقشت الخلوة المبادرات التي تساعد في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للجامعة.
وأكد الرئيس الأعلى للجامعة في ختام جلسة خلوة "العصف الذهني"، أهمية وضع خارطة طريق وخطة طموحة تواكب المرحلة وتستشرف المستقبل، وتسهم في تحقيق رسالة الجامعة كونها "الجامعة الوطنية الأم" لكي تمكنها من أن تؤدي دورها الريادي للمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات من خلال التنافسية العالمية لتتبوأ أعلى المراتب عالميا.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg
جزيرة ام اند امز